موسكو تهاجم “شارلي ايبدو” بعد سخريتها من تحطم الطائرة الروسية

الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها مجلة "شارلي ايبدو" ساخرة من حادثة سقوط الطائرة الروسية - الأربعاء 28 كانون الأول - (موقع شارلي ايبدو)

camera iconالرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها مجلة "شارلي ايبدو" ساخرة من حادثة سقوط الطائرة الروسية - الأربعاء 28 كانون الأول - (موقع شارلي ايبدو)

tag icon ع ع ع

انتقد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشنكوف، مجلة “شارلي ايبدو” الفرنسية الساخرة، بعد نشرها لصورة تسخر فيها من حادثة تحطم الطائرة الروسية “تو- 154”.

ووصف كوناشنكوف في بيان له، نشره موقع “روسيا اليوم”، الخميس 29 كانون الأول، الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها المجلة بأنها “قذارة” وأن ما فعلته هو عمل “غير سوي”.

وقال كوناشنكوف “”آخر فضلات على الورق من جانب أولئك الباريسيين من ذوي القدمين لا تؤثر فينا، حتى مجرد الالتفات إلى هذا الهراء مهين للطبيعة البشرية السوية”.

من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس مجلس الدوما، ايرينا باروفايا، أن ما نشرته “شارلي ايبدو” يعتبر “تطرفًا” ولا يمت للصحافة بصلة.

وأضافت “إن التنفيذ الفني لا يلغي القرف، بل يعزز من جوهره بكونه تشجيع مباشر للإرهاب”.

وكانت المجلة الساخرة نشرت، الأربعاء 28 كانون الأول، صورة تُظهر أحد مغني الفرقة العسكرية الغارقة، يترنم على وقع سقوط الطائرة في البحر، تحت عبارة “مجموعة مسرحيات جوقة الجيش الأحمر تتوسع”.

وتُظهر الصورة أيضًا، أصوات الروس الموجودين داخل الطائرة وهم يتحسرون لأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ليس على متن الطائرة.

وقتل في تحطم الطائرة، التي كانت متوجهة إلى سوريا للاحتفال مع الجنود الروس، الأحد الماضي، جميع من كان على متنها وعددهم 92 شخصًا، بمن فيهم فرقة غناء ورقص عسكرية.

“شارلي ايبدو”، مجلة سياسية هزلية أسبوعية، تأسست عام 1970 في فرنسا، واشتهرت بسخريتها التي طالت كبار السياسيين مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودائمًا ما تتطرق لمواضيع، الدين والطوائف والأحزاب، والتطرف الديني، ما يعرضها إلى موجة من الانتقادات باستمرار.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة