ضحايا جراء غارات جوية على دوما وبلدات في الغوطة الشرقية

قتل خمسة أشخاص بينهم طفلتان وأصيب آخرون، جراء غارات جوية استهدفت صباح اليوم، الخميس 29 كانون الأول، مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال مراسل عنب بلدي في المدينة إن طائرات يعتقد أنها روسية استهدفت مدينة دوما بثلاث غارات جوية، وتسببت بمقتل طفلتين وإصابة آخرين جراء استهداف مدرسة ابتدائية، إلى جانب ثلاث ضحايا في مناطق متفرقة من المدينة.

وتزامن القصف الجوي مع غارات مماثلة على مدن وبلدات حرستا وعربين وزملكا وسقبا، صاحبها قذائف مدفعية وصواريخ، وتسبب بمقتل شخص واحد في حرستا وعدة إصابات في عربين.

وأكد المراسل سقوط قذيفة على مدرسة ثانية في دوما، تسببت بأضرار مادية وحالة من الخوف والهلع للأطفال فيها.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت تعرض سفارتها في دمشق للقصف مرتين، مساء أمس، ووصفت ذلك بأنه “استفزاز” يهدف لإحباط التسوية السلمية في هذا البلد.

لكن فصائل دمشق وريفها لم تعلن مسؤوليتها عن استهداف السفارة، في ظل تحذير من أعمال “انتقامية” من قبل روسيا وقوات الأسد تستهدف الغوطة الشرقية على وجه التحديد.

ووفقًا لتسريبات حصلت عليها عنب بلدي، فإن الروس اشترطوا خلال محادثات جرت قبل أيام، استثناء مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة “فتح الشام” والغوطة الشرقية، من اتفاق تهدئة يشمل الأراضي السورية.

لكن الفصائل أصرت في ردها على ضرورة أن تشمل التهدئة المناطق الخاضعة للمعارضة، باستثناء مناطق نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية”.