تنظيم “الدولة” يعدم شابين في الباب بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”
أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأربعاء 28 كانون الأول، شابين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
وذكرت تنسيقية الباب، عبر حسابها في “فيس بوك”، أن التنظيم أعدم الشابين أحمد يوسف عفورة، ومحمد عبد اللطيف عفورة، بعد اعتقالهما منذ أكثر من شهرين بتهمة التعامل مع “الثوار”.
ويستمر التنظيم بعمليات الإعدام بحق العديد من المدنيين في المناطق السورية التي يسيطر عليها، مطلقًا عليهم عدة تهم، سواء التعامل مع فصائل “الحر” والذي يعتبرهم مرتدين، أو بتهمة التعامل مع “التحالف الصليبي” والتخابر معه.
وقتل 106 وجرح العشرات من أهالي مدينة الباب أثناء خروجهم خارج المنطقة، جراء انفجار الألغام التي زرعها التنظيم على مداخل ومخارج المنطقة، وفق إحصائية للتنسيقية من الفترة الممتدة بين 21 إلى 28 الشهر الجاري.
وبالإضافة إلى عمليات الإعدام التي يقوم بها تنظيم “الدولة” في المدينة، يعمد أيضًا إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال المعارك التي يخوضها مع فصائل “الحر” والقوات التركية.
بينما يؤدي قصف القوات التركية إلى ضحايا من المدنيين أيضًا، بشكل متكرر.
وتشهد الجبهات التي يخوضها مقاتلو “الجيش الحر” في محيط مدينة الباب هدوءًا نسبيًا، بعد مقاومة عنيفة لعناصر التنظيم على المحور الغربي من المدينة، مستخدمًا صواريخ حرارية موجهة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :