وعد مدير فرع غاز دمشق وريفها التابعة للنظام السوري، منصور طه، بانفراج في أزمة الغاز، التي عصفت بالعاصمة دمشق خلال الأيام المقبلة.
وقال طه في تصريح لصحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب الحاكم اليوم، الأربعاء 28 كانون الأول، “خلال الأيام القادمة سيكون هناك انفراج في أزمة الغاز، بعد حل مشكلة نقل المادة من المستودعات في بانياس إلى وحدات التعبئة في الصبورة والقطيفة”.
وأوضح طه زيادة عدد الأسطوانات المنتجة يوميًا إلى 45 أسطوانة، وستوزع 16 سيارة جوالة مادة الغاز في دمشق وريفها بالسعر النظامي 2650 ليرة سورية، إضافة إلى وجود ألفي معتمد.
وشهدت مراكز توزيع الغاز في دمشق وريفها ازدحامًا كبيرًا، خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب استخدامه للتدفئة بعد انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وغلاء المازوت.
وتحدث مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتفاع سعر ليتر المازوت بين 200 و250 ليرة (السعر النظامي 160 ليرة)، في حين بلغ سعر أسطوانة الغاز بين 3500 إلى 4000 (السعر النظامي 2650 ليرة) بحسب المنطقة.
ويأتي ذلك في ظل معاناة المواطنين السوريين من قلة الخدمات الأساسية “غاز وكهرباء”، إضافة إلى معاناتهم خلال الأسبوع الجاري، بانقطاع المياه عن مدينة دمشق وضواحيها بسبب خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة جراء حملة النظام السوري العسكرية على قرى وادي بردى.
وكان مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطروا على حقول الشاعر، والجحار، وجزل، وحويسيس في تدمر، الجمعة 9 كانون الأول، ما أدى إلى فقدان مادة الغاز وزيادة في التقنين الكهربائي في دمشق وريفها، نتيجة انخفاض كميات الغاز الواردة من الحقل.