“تيليغرام” تغلق أكثر من ألفي قناة مرتبطة بتنظيم “الدولة” شهريًا

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة تيليغرام أنها تقوم بإغلاق 60 قناة مرتبطة بـ “منظمات مرتبطة بداعش وأطرافها يوميًا”.

ويصل هذا الرقم إلى أكثر من 2000 قناة شهريًا، في وقت تحاول الشركة الحد من تلك القنوات قبل أن تنتشر.

وذكرت عدة تقارير سابقة أن تطبيق “تيليغرام” بات المفضل للكثير من “الجماعات الإرهابية”، وخاصة تنظيم “الدولة الإسلامية”، نظرًا للتدابير الأمنية المشددة التي تفرضها شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل “فيس بوك” و”تويتر” للمحتويات المتطرفة وغير الإنسانية.

وتنشر حسابات مقربة من تنظيم “الدولة” في الأيام السابقة والحالية، روابط لتطبيق “تيليغرام” سواء لوكالة “أعماق”، أو حساب “ناشر” على “تويتر”، من أجل نشر الأخبار العسكرية والمعارك التي يقوم فيها مقاتلو التنظيم في عدة دول عربية وأجنبية.

وتعتمد عدة وسائل إعلام عربية على هذه الروابط بشكل أساسي من أجل الوصول إلى الأخبار التي ينشرها التنظيم، وعن تحركاته وإصداراته المستمرة، من خلال وكالة “أعماق” الرسمية التابعة له، والتي تعتمد بشكل أساسي على تطبيق “تيليغرام” لعملها.

وقالت عدة مواقع تقنية اليوم، إن حادثة برلين التي تبناها التنظيم قبل أيام ساهمت في زيادة حدة الانتقادات لـ”تيليغرام”، بالتزامن مع تقارير تحدثت عن حملات كبيرة داخل التطبيق بين “الإرهابيين”، تدعو المتطوعين لموجة من القتل والفوضى في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة.

ويعتبر “تيليغرام” برنامج مراسلة مجاني يتميز بالسرعة والخصوصية، ويمكن استخدامه على جميع الأجهزة في نفس الوقت بمزامنة الرسائل بسلاسة.

ويمكن إرسال الرسائل والصور والفيديوهات والملفات من أي نوع عبر التطبيق إلى جميع المستخدمين بلا حدود أو قيود في الحجم، فيمكن إرسال ملفات يصل حجمها إلى 1.5 جيجابايت، ما يعادل فيديو مصور بدقة عالية لمدة ساعة كاملة.

ويوفر التطبيق إمكانية إجراء محادثات سرية تستخدم تشفيرًا معقدًا، ولا يتم حفظها في الخوادم، كما تتميز بإمكانية توقيتها لتقوم بـ “التدمير الذاتي” ولا تسمح بإعادة تحويل الرسائل فيها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة