الشرطة الألمانية منعت دخول 2100 لاجئ سوري إلى أراضيها عام 2016

أعلنت الشرطة الاتحادية الألمانية أنها رفضت استقبال قرابة 2100 لاجئ سوري، حاولوا التسلل إلى ألمانيا عبر الحدود البرية والموانئ البحرية والمطارات في العام 2016.

ووفق تقارير صادرة عن الشرطة، الأربعاء 28 كانون الأول، والتي تقول فيها إنها رفضت استقبال ما يقارب 20 ألف مهاجر منذ كانون الثاني الماضي وحتى تشرين الأول، وذكرت أن منهم 2100 سوري، و3700 أفغاني، و1794 عراقي.

وزاد عدد المهاجرين الذين رفضت ألمانيا استقبالهم عام 2016 أكثر من الضعف بالنسبة للعام الماضي، إذ رفضت استقبال ما يقارب 8900 مهاجر عام 2015.

وذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، أن هذه الزيادة تأتي بالرغم من فرض السلطات الألمانية رقابة مشددة على حدودها منذ ايلول 2015، بسبب تزايد طلبات اللجوء إلى أراضيها.

وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع مطالبة بوقف لم شمل اللاجئين في ألمانيا، إذ عبر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الألماني، يوهانس سينغهامر، الاثنين الماضي، عن قلقه من تضاعف أعداد اللاجئين السوريين في حال تم لم شملهم مع ذويهم.

وحذر سينغهامر من احتمالية وجود نقص في المساعدات المقدمة للاجئين من مساكن وأموال ومربين ومعلمين، وقال “سيكون هذا تحديًا كبيرًا، في وقت ما ربما لن يكون هناك ما يكفي من المساكن والمربين والمعلمين، يجب أن نفعل ما بوسعنا لضمان فعالية وقدرات الاندماج”.

ووصل عدد السوريين الذين قُبلت طلباتهم في الربع الثالث من عام 2016، إلى 82 ألف لاجئ، يليهم العراقيون بـ 14 ألف لاجئ، وسط مطالب في الاتحاد الأوروبي لإعادة اللاجئين إلى بلادهم ومنع تدفقهم إلى أوروبا.