تركيا وروسيا تتفقان على وقف إطلاق النار في سوريا بدءًا من غدٍ الخميس

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو (إنترنت)

camera iconوزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت تركيا وروسيا اتفاقهما على مقترح وقف إطلاق النار الشامل في سوريا، قبل أن يعرض على أطراف النزاع.

وذكرت وكالة الأناضول اليوم، الأربعاء 28 كانون الأول، أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في سوريا بعد منتصف ليل غدٍ الخميس 29 كانون الأول.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن الاتفاق سيُعرض على الفصائل في أنقرة، في ظل مفاوضات بين الجيش الروسي وبعض الفصائل الإسلامية، مستمرة منذ أيام “استعدادًا لحوار الأستانة”.

بينما ستعرضه موسكو على النظام السوري في دمشق.

ورحب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، بالمفاوضات السياسية التي تسعى إليها بعض الدول من أجل التسوية السياسية في سوريا.

ودعا مساء أمس فصائل المعارضة للتعاون مع “الجهود الدولية المخلصة” للوصول إلى “اتفاق هدنة” في سوريا.

وزارة الخارجية الروسية أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، أنها لا تنتظر مشاركة “الهيئة العليا للمفاوضات” في الاجتماع السوري- السوري في كازاخستان، الذي حُدد موعده في كانون الثاني المقبل، باعتبارها “معارضة خارجية”.

بينما نشرت صحيفة “الحياة” اللندنية، أمس، تفاصيل اقتراح روسي نقلته عن مصادر مطلعة، ويقضي بتشكيل مجالس محلية للمعارضة بإدراة موسكو وأنقرة، في ظل الغموض الذي يلف مضمون حوار أستانة المقبل.

الوكالة التركية نقلت عن مصادر وصفتها بـ “الموثوقة”، أن الاتفاق الذي توصلت روسيا وتركيا، جاء بعد نجاح وقف إطلاق النار في حلب وإجلاء مسلحي المعارضة وعائلاتهم من المدينة.

وشددت المصادر أن وقف إطلاق النار “لن يشمل التنظيمات الإرهابية وفي حال نجاحه، سيبدأ النظام السوري والمعارضة مفاوضات سياسية في أستانا تحت إشراف تركيا وروسيا”.

ورغم الإعلان عن الاتفاق، قلل كثيرون من أهميته باعتباره غير ملزم للأطراف، واعتبر آخرون أنه غامض في ظل اختلاف وجهات النظر بين المعارضة والنظام بهذا الخصوص.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة