“فيضان” في الربوة بريف دمشق يشلّ حركة السيارات (فيديو)

tag icon ع ع ع

شهد الشارع الرئيسي في الربوة بريف دمشق الغربي، فيضانًا للمياه وإعاقة لحركة السيارات بشكل كبير، على خلفية إغلاق مجرى نهر بردى ببداية الربوة وتحويله للمجرى العلوي من النهر، إثر القصف الذي طال المنطقة.

وانتشرت صورٌ وتسجيلات اليوم، الأربعاء 28 كانون الأول، تظهر ارتفاع منسوب المياه في الشارع الرئيس في منطقة الربوة بشكل كبير، كون المجرى العلوي من نهر بردى لم يعد بمقدوره استيعاب المياه، الأمر الذي حول المجرى إلى الشارع.

وقصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد نبع عين الفيجة في وادي بردى، ما أدى إلى تدمير المضخات، والعنفات، والخزانات، التي تنقل المياه بالأنفاق الفرعية إلى دمشق.

وتسبب تدمير النبع بانخفاض مستوى المياه المتدفقة إليه لأقل من الثلث، نتيجة تأثير القصف على الطبقات الصخرية التي تعد الخزان الطبيعي لمياه النبع.

وشهدت مدينة دمشق في الأيام الخمسة الماضية نقصًا في الماء بعد خروج النبع عن الخدمة، ما دفع سكان العاصمة دمشق للبحث عن مصادر أخرى، وسط تخوف من أزمة كبيرة وعطش يقبل عليه أكثر من ستة ملايين مواطن في دمشق.

سكان العاصمة تناولوا حادثة الفيضان في شوارع مدينة الربوة بطريقة ساخرة، خاصة مع القرارات والحلول الحكومية التي لا تكاد أن تنقطع، إذ هلل كثيرون بـ “البحر الجديد” الذي ظهر في دمشق حديثًا.

بينما نشر البعض أرقام سائقي الصهاريج في العاصمة دمشق التي تقوم على “شفط” المياه من الشوارع ومصارف الصرف الصحي، إضافة إلى عناوين وأرقام هواتف أصحاب بائعي المياه في المدينة، لسهولة التواصل والحصول على المياه، كون هناك أزمة كبيرة على هؤلاء البائعين.

ويتهم النظام السوري فصائل المعارضة الموجودة في قرى وادي بردى بتفخيخ نبع الفيجة، مقدمًا العديد من المبررات التي تدفعهم للقيام بهذا العمل.

بينما نفت الفصائل الموجودة داخل القرية ضلوعها بأي عملية تفجير للنبع، مؤكدةً مسؤولية النظام عن قصفه، إذ استهدفه بأكثر من عشرة براميل متفجرة أدت لتدمير طبقاته الصخرية ودعائمه الإسمنتية التي أنشأت زمن الانتداب الفرنسي.
نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة