حجاب يرحب بالمفاوضات السياسية ويحث فصائل المعارضة على التعاون

  • 2016/12/28
  • 10:26 ص

رياض حجاب

رحب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، بالمفاوضات السياسية التي تسعى إليها بعض الدول من أجل التسوية السياسية في سوريا، داعيًا فصائل المعارضة للتعاون مع “الجهود الدولية المخلصة” للوصول إلى اتفاق هدنة في سوريا.

جاء ذلك في بيان للهيئة مساء أمس، أكد فيه حجاب أن الهيئة “تدعم الجهود التي يبذلها الأصدقاء والأشقاء لحقن الدم السوري، ولتوفير حماية المدنيين، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق هدنة ويشمل جميع الأراضي السورية، وخاصة المادة 12، و13، و14، من قرار مجلس الأمن 2254 عام 2015″.

كما دعا فصائل المعارضة إلى التعاون مع الجهود الإقليمية المخلصة من أجل الوصول إلى اتفاق الهدنة، وذلك بالتزامن مع إنشاء جسم رقابي لمراقبة الخروقات، وقياس مستوى التحسن الإنساني في سوريا”.

وينص قرار مجلس الأمن “2254” على تنفيذ الالتزامات الدولية من جميع الأطراف، بما في ذلك الامتناع عن استخدام الاسلحة المحظورة، واستخدام البراميل المتفجرة والمواد الكيماوية، ووقف الانتهاكات بحق الشعب السوري.

ويتضمن القرار أيضًا فك الحصار عن المدن المحاصرة، والإفراج عن جميع المعتقلين ووقف جميع أنواع القصف الجوي على المدنيين والمدن، ووقف عمليات التهجير القسري، وبيان مصير المغيبين، وتأمين عودة اللاجئين والنازحين.

وأكد المنسق العام للهيئة أنه “لسنا معنيين بأي صفقة خارجية تتم بمنأى عن الشعب السوري، والهدف من إيجابيتنا حقن دماء الشعب السوري”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات يجب أن تكون على أسس متوازنة وشاملة وملزمة، وأن توفر مظلة أممية تلزم كافة الأطراف على العمل عليها”.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت مطلع الأسبوع الجاري أنها لا تنتظر مشاركة “الهيئة العليا للمفاوضات” في الاجتماع السوري- السوري في كازاخستان، الذي حُدد موعده في كانون الثاني المقبل.

وأوضح حجاب أن “الهيئة لم تتلق أي دعوة لحضور مؤتمر، ولم نتبلغ أي ترتيبات رسمية، كونها لا تزال في مرحلة التداول بين الأطراف”.

إلا أن نائب الوزير الروسي أكد أن أن “وفد المعارضة هو على الأرجح سيمثل القوى الموجودة على الأرض في سوريا، أما الهيئة العليا فلن تشارك لأنها معارضة خارجية”.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة الماضي، عن موافقة وإيران وتركيا ورئيس النظام السوري، بشار الأسد على إجراء مفاوضات السلام في أستانة، من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في سوريا، والاتجاه نحو الحل السياسي.

ونشرت صحيفة “الحياة” اللندنية، تفاصيل اقتراح روسي، نقلته عن مصادر مطلعة، ويقضي بتشكيل مجالس محلية للمعارضة بإدراة موسكو وأنقرة، في ظل الغموض الذي يلف مضمون حوار أستانة المقبل.

مقالات متعلقة

  1. المعارضة تضغط في أنقرة: الروس يتنازلون عن استثناء "فتح الشام" وريف دمشق
  2. فصائل المعارضة توافق على هدنة مؤقتة في سوريا بشروط
  3. المعارضة تنفي تسلم المسودة.. اتفاق تركيا وروسيا استثنى الغوطة و"فتح الشام"
  4. تركيا وروسيا تتفقان على وقف إطلاق النار في سوريا بدءًا من غدٍ الخميس

دولي

المزيد من دولي