النظام يمهل أهالي بلدة محجة بريف درعا حتى الغد لتسليمها
أمهلت قوات النظام السوري أهالي بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، حتى صباح الغد الأربعاء، من أجل تسليم البلدة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الثلاثاء 27 كانون الأول، أن قوات النظام تحشد بكثافة في محيط البلدة، وسط نداءات استنجاد وجهها عدد من ناشطي وفعاليات البلدة لضرورة نصرتها.
وأوضح المراسل أن البلدة محاصرة من جميع الجهات، وكانت تعيش في ظل “مصالحة وطنية” مع النظام، لكنه يريد ضمها بشكل كامل إلى سيطرته.
من جهته أكد المكتب الإعلامي في البلدة، أن النظام والميليشيات التابعة له حشدا منذ أيام قواتهما، من الجهة الشرقية والسيطرة على قرية الوردات المتاخمة للاستراد (التي كانت تعتبر الطريق الوحيد للمقاتلين).
وأكد المكتب الإعلامي عبر صفحته في “فيس بوك” أن النظام حصن القرية بالسواتر، ليطبق الحصار التام على البلدة من كافة الجهات.
ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 23 ألف نسمة، بحسب المجلس المحلي، وتسيطر عليها فصائل محلية أبرزها “أحرار الشام”.
المراسل أكد أنه من الصعب للبلدة أن تقاوم لأنها صغيرة، في ظل عدم توفر طريق إمداد لها، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد للتخفيف عنها هو فتح معركة من أحد الفصائل خارج البلدة للتخفيف عنها، ولكن لا يوجد ملامح لذلك.
وتشهد جبهات المعارضة مع قوات الأسد في درعا وريفها فتورًا منذ مدة، بينما تخوض فصائل “الجيش الحر” اشتباكات متقطعة مع “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :