“داخلية” النظام تعتقل شبابًا حفروا بحثًا عن الذهب في دمشق

تعبيرية: مبنى الأمن الجنائي فثي دمشق (إنترنت)

camera iconتعبيرية: مبنى الأمن الجنائي فثي دمشق (إنترنت)

tag icon ع ع ع

ضبطت وزارة داخلية النظام السوري ستة أشخاص، كانوا يبحثون عن الذهب داخل أحد أحياء العاصمة دمشق القديمة.

ورصدت عنب بلدي على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية اليوم، الثلاثاء 27 كانون الأول، خبر الاعتقال، وأوضح الموقع أنه جاء بعد الاشتباه بتصرفات الشباب، وترددهم على أحد المنازل بشكل منتظم.

ووفق الوزارة فإن الدورية الجنائية التي كشفت الأشخاص الستة، وجدت حفرة في إحدى الغرف، فوهتها بطول متر وعرض 70 سنتيمترًا، وعمق خمسة أمتار.

ولفتت الوزارة إلى أن عمق الحفرة الكلي يتراوج بين 30 و 40 مترًا، مجهزة بإنارة وسلالم للنزول الخروج منها، مؤكدة أنها صادرت أدوات الحفر، وختمت المنزل بالشمع الأحمر “أصولًا”.

واعترف الشباب بعد التحقيق بأنهم كانوا يحفرون تحت منزل المدعو (م.خ)، “بحثًا عن كمية من الذهب مدفونة تحته”.

سيل من التعليقات جاء على الحادثة من سكان دمشق، وكتب أحدهم “لا غريب بفعل الشبان بحثًا عن الذهب، أصبح حلم كل سوري حيازة بضع غرامات، بعد أن سجل الغرام الواحد من الذهب عيار 21 اليوم، 17 ألف ليرة سورية”.

وتساءل آخر “هل أبقيتم ذهبًا في البلد”، مستذكرين الممثل أيمن زيدان، في مسلسل “بطل من هذا الزمان”، وهو يحفر بحثًا عن الذهب، “إلا أن في هذا الخبر ستة أبطال من هذا الزمان”.

آخرون تناولوا الخبر بسخرية، معتبرين أن الحفر “كان بحثًا عن الماء لا الذهب، في ظل شح المياه في دمشق”، بينما قال أحدهم “بكل المناطق والأماكن الناس عم تدور عذهب، لأنو ماتت من الجوع والحرب”.

واستهزأ بعض الأشخاص بما نشرته وزارة الداخلية، وكتب “شي مضحك من قبل الأحداث دمشق القديمة قلعة أمنية، إذا كنت بدك ترمم محلك أو تدهنو بدك مليون واسطة.. لك على مين”.

ولام معظم المعلقين حكومة النظام، داعين “اتركوهن مشان الله لاحقين الواحد على كلشي من السفر الومخالفات والمعيشة الغالية والغاز والمازوت، وقفت على الذهب؟”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة