أنهى مكتب جمعية “عطاء” للإغاثة والتنمية في ولاية هاتاي التركية اليوم، الثلاثاء 27 كانون الأول، حملة إغاثية، نفذها بالمشاركة مع فريق “دانة” التطوعي الكويتي، بدءًا من الجمعة الماضي.
وشارك في الحملة فريق “نطبخ لإسعادهم”، المكون من ثلاثة طهاة كويتيين، وذلك تحت إشراف “الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية” في الكويت.
عنب بلدي تحدثت إلى مدير مكتب “عطاء” في أنطاكية، محمد أمين، وقال إن الفريق نفذ حملته الإغاثية في قرية علاء الدين بريف أنطاكيا، وقرية تانشما في ريف الريحانية.
ووفق أمين فقد أطلق الفريق 13 شاحنة إلى داخل سوريا، وأوضح أنها تحوي خيمًا ومستزماتها (بطانيات، وفرشات، ومدافئ، وفحم للتدفئة، وطحين)، واصفًا الحملة بأنها “جيدة”.
ووزع الفريق بمساعدة كوادر “عطاء” مساعدات نقدية على اللاجئين في القريتين، إضافة إلى كوبونات غذائية وبطاقات كسوة من شركة “LC WAKIKI”، بقيمة 300 ليرة تركية للعائلة الواحدة.
مدير مكتب “عطاء” في أنطاكية، أشار إلى أن الفريق زوّد عيادات الجمعية في المدينة التركية بالأدوية، لافتًا “نحصل على الدعم الدوائي من منظمة IMC، والذي يغطي 70% من الاحتياجات، بينما ساهم فريق دانة بالبقية لما يكفي لمدة شهر”.
نشاطات أخرى رعاها الفريق في الريحانية، وتضمنت حفل دعم نفسي للأطفال، وشمل نشاط الرسم وألعابًا ونشاطات متنوعة، كما قدم المتطوعون مساعدات نقدية ومدافئ وفحم للتدفئة، للاجئين الموزعين في القرى والمخيمات العشوائية في ريف الريحانية، وعلى طريق “باب الهوى”.
“الجمعية كانت الذراع التنفيذية، التي رتبت أمور توزيع المواد الإغاثية من خلال مكاتبها في تركيا وداخل سوريا”، وفق أمين، وأكد أن جزءًا من المساعدات التي دخلت سوريا، “ستعود للنازحين الجدد من حلب، فمهتمتنا توزيع الإغاثة على المحتاجين حسب الأولويات”.
ورعى الفريق حملات سابقة مع الجمعية، في حين قال أمين إن هناك حملات مقبلة يرعاها الفريق كل فترة، مشيرًا إلى أنه “خلال الأسبوع الماضي استقبلت الجمعية أكثر من جهة وفريق تطوعي إغاثي، في كل من هاتاي وأورفة”.
توصف جمعية “عطاء” بأنها منظمة مجتمع مدني، عاملة في إغاثة الشعب السوري، وهي جمعية رسمية غير ربحية مسجلة في تركيا، منذ آب 2013، وتخضع للقوانين التركية المنظّمة والضابطة للعمل الإغاثي.
ونفّذت الجمعية، ومقرها اسطنبول، مشاريع إغاثية وتنموية في العديد من القطاعات الإغاثية، وتدير من خلال مكاتبها داخل سوريا حملاتٍ للنازحين حتى اليوم.