سوق سوداء للمياه في دمشق.. والمؤسسة تدعو المواطنين للتقشف
زادت معاناة المواطنين في مدينة دمشق والضواحي القريبة منها مؤخرًا، بسبب نقصان المياه بعد خروج نبعي بردى وعين الفيجة عن الخدمة نتيجة المعارك الدائرة في قرى وداي بردى.
قلة المياه أسهمت في انتشار سوق سوداء، نتيجة استغلال أصحاب الصهاريج لظروف المواطنين، إضافة إلى استغلال أصحاب المحلات.
عبد الله جمعة، صاحب محل في مساكن برزة بدمشق، قال لعنب بلدي، إن سعر عبوة الماء، سعة ليتر وربع، وصل خلال الأيام الماضية إلى 140 ليرة وأحيانًا 150.
وأوضح أنه كان يشتري صندوق المياه (يحتوي على 12 عبوة) قبل الأزمة الأخيرة بـ 1200 ليرة، أي سعر العبوة الواحدة 100 ليرة ويبيعها بـ 125. لكن بعد بدء استهداف وادي بردى، أصبح يشتري الصندوق بـ 1500 ليرة، أي سعر العبوة 125 ويبيعها بـ 140 أو 150 ليرة، في ظل طلب كبير على المياه من قبل المواطنين.
من جانبه دعا المدير العام لمؤسسة المياه في دمشق وريفها، محمد الشياح، المواطنين إلى التقشف وعدم المبالغة في استخدام المياه، وكذلك عدم تخزين كميات كبيرة.
وقال الشياح لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، إن “مدينة دمشق وريفها يحتاجان يوميًا إلى أكثر من 300 ألف م3 من المياه والكمية التي توزع اليوم لا تتجاوز 40% من الحاجة الفعلية”.
وكان الشياح، أعلن، أمس، أنه لا يوجد عطش في مدينة دمشق، وحصة المياه لكل فرد خلال خطة الطوارئ تتراوح من 30 إلى 35 ليتر يوميًا.
لكن مواطنين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن كلام الشياح لا صحة له، فكثير من المناطق في دمشق وضواحيها لم تر الماء منذ أربعة أيام.
كما دعا المواطنون المسؤولين السوريين إلى عدم الكذب والوصول إلى حلول سريعة وتأمين المياه بأسرع وقت.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :