عبر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الألماني، يوهانس سينغهامر، عن قلقه من تضاعف أعداد اللاجئين السوريين في حال تم لم شملهم مع ذويهم.
ونقل موقع “دويتشه فيله” الألماني، الاثنين 26 كانون الأول، عن سينغهامر قوله، إن لحاق الأسر والأفراد السوريين بذويهم إلى ألمانيا، سيثقل كاهل البلديات الألمانية وسيحملها أعباء فوق طاقتها.
واعتبر سينغهامر، النائب في حزب المستشارة أنجيلا ميركل، أن الأمر أسوأ بكثير من استقبال لاجئين جدد، على اعتبار أن لم الشمل سيجلب إلى بلاده أعدادًا مضاعفة عن اللاجئين الموجودين حاليًا في ألمانيا.
وقال “إن عبء لمّ شمل الأسر يمكن أن يكون أعلى من عبء اللاجئين الجدد”، واستشهد ببيانات المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء، والذي توصل إلى أن كل لاجئ معترف به سيستقدم شخصًا واحدًا على الأقل من أفراد عائلته، وهنالك من سيستقدم ثلاثة وأكثر.
وحذر سينغهامر من احتمالية وجود نقص في المساعدات المقدمة للاجئين من مساكن وأموال ومربين ومعلمين، وقال “سيكون هذا تحديًا كبيرًا، في وقت ما ربما لن يكون هناك ما يكفي من المساكن والمربين والمعلمين، يجب أن نفعل ما بوسعنا لضمان فعالية وقدرات الاندماج”.
وتستقبل ألمانيا عددّا كبيرًا من طالبي اللجوء، معظمهم من سوريا، إذ استقبلت في العام 2015 ما يزيد عن 900 ألف لاجئ، 326 ألف منهم سوريين.
ووصل عدد السوريين الذين قبلت طلباتهم في الربع الثالث من عام 2016، إلى 82 ألف لاجئ، يليهم العراقيون بـ 14 ألف لاجئ، وذلك وسط مطالب في الاتحاد الأوروبي لإعادة اللاجئين إلى بلادهم ومنع تدفقهم إلى أوروبا.