قصف عنيف وتصعيد على وادي بردى.. الأهالي يرفضون المصالحة
صعد النظام السوري من حملته على قرى وادي بردى لليوم الخامس على التوالي، لأجبار المقاتلين على قبول المصالحة.
وأفاد عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى، أبو محمد البرداوي، اليوم الاثنين 26 كانون الأول، أن قوات الأسد وميليشيات “حزب الله” اللبنانية قصفت المدينة خلال الأيام الماضية، بصواريخ “فيل وزينب وغراد” والبراميل المتفجرة.
وأضاف البرداوي في حديث لعنب بلدي، أن 15 محاولة اقتحام للنظام وميليشياته خلال خمسة أيام، آخرها اليوم من جهة نبع عين الفيجة، لكن المقاتلين تصدوا له، تزامنًا مع قصف بلدة بسيمة بعدد من البراميل المفتجرة وصواريخ غراد.
وأشار عضو الهيئة إلى أن برملين متفجرين سقطا اليوم على النفق الذي يجر مياه عين الفيجة إلى دمشق، ما أدى إلى حدوث تضررات جسيمة وتشقق فيه.
ويحاول النظام عبر حملته أن يفرض مصالحة على المقاتلين، والأهالي على غرار ما حصل في مدينتي التل وقدسيا، بحسب البرداوي، لكن الأهالي يرفضون، في ظل تعنت النظام وعدم قبوله بأي حل آخر سوى المصالحة.
وكان النظام السوري بدأ بشن هجوم على قرى وادي بردى، استمرارًا لخطته في إخراج المقاتلين من المناطق الخارجة عن سيطرته في ضواحي دمشق وإعلانها آمنة.
النظام السوري اتبع سياسة الحصار والتجويع قبل محاولات الاقتحام في المناطق السابقة التي وقعت معه مصالحة كداريا وخان الشيخ ومعضمية الشام والتل.
وكان الهجوم أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة بعد قصفه من قبل النظام السوري بالبراميل المتفجرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :