تركيا: نطلب من التحالف دعمًا جويًا في مدينة الباب بريف حلب
طالبت تركيا من أعضاء التحالف تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها شمال سوريا، والتي تحاصر مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مقاتلي التنظيم.
وتدعم تركيا فصائل “الجيش الحر” في معارك “درع الفرات” ضد تنظيم “الدولة” في ريف حلب الشمالي والشرقي، وتسعى لطرد التنظيم من مدينة الباب، والتي تعتبر أبرز معاقله في المحافظة.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 26 كانون الأول، عن المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، أنه “يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب..عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول”.
وتلقت القوات التركية أكبر خسائرها في الشمال السوري، بمقتل 16 جنديًا تركيًا وجرح 33 آخرين، وفق وزارة الدفاع التركية، الخميس الماضي، إضافة إلى عربات ومعدات عسكرية تابعة للقوات التركية، استولى عليها التنظيم بعد استعادته السيطرة على جبل عقيل في المنطقة.
كما نشر التنظيم إصدارًا مرئيًا يظهر حرق جنديين تركيين وهما على قيد الحياة، بعد اختطافهما، الشهر الماضي، بحسب الجيش التركي.
وتدور معارك عنيفة بين فصائل “الحر” المدعوم تركيًا من جهة وعناصر التنظيم من جهة أخرى في محيط مدينة الباب، يحاول التنظيم فيها صد كل محاولات الاقتحام عن طريق المفخخات والصواريخ الحرارية والموجهة التي اتبعها في معاركه الأخيرة.
وقُتل جرح عشرات المدنيين القاطنين في مدينة الباب شرق حلب، جراء غارات جوية وقصف بري مكثف من قبل الجيش التركي عليها في الأيام الماضية.
كما أحصت تنسيقية مدينة الباب، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” مقتل 91 مدنيًا وجرح 45 آخرين، جراء قصف تركي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خلال يومي 21- 22 كانون الأول الجاري.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قد أكد الخميس الماضي، أن “المعركة في الباب هي معركة وجود بالنسبة لتركيا، ومهمة ضد الإرهاب وستتواصل داخل البلاد وخارجها، ويمكن أن يسقط لنا شهداء”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :