قائد “صقور الجبل” يشرح لعنب بلدي تفاصيل اختطاف “فتح الشام” عناصره في إدلب

مقاتلو لواء "صقور الجبل" في ريف حلب الجنوبي - 2016 (تويتر)

camera iconمقاتلو لواء "صقور الجبل" في ريف حلب الجنوبي - 2016 (تويتر)

tag icon ع ع ع

اختطف عناصر من جبهة “فتح الشام”، مقاتلين من لواء “صقور الجبل” داخل بلدة كنصفرة، في ريف إدلب الجنوبي اليوم، الاثنين 26 كانون الأول، في خطوة اعتبرها البعض استهدافًا للفصائل العاملة ضمن عملية “درع الفرات”.

وتناقل ناشطون بيانًا للواء “صقور الجبل”، مفاده أن “عناصر من فتح الشام داهموا منازل عناصر اللواء، بعد عودتهم من القتال ضمن درع الفرات، وأحالتهم إلى جهة مجهولة”.

وأعلن البيان “إدانة هذه الاعمال غير المسؤولة”، وجاء موقعًا من قائد اللواء حسن حاج علي الخيرية.

عنب بلدي تواصلت مع الخيرية وقال إن أكثر من عشر سيارات تابعة لـ”فتح الشام”، هاجمت منازل بعض العناصر، في الساعة الخامسة فجرًا، موضحًا “لم يمر سوى خمسة أيام على تبديل أولئك العناصر بآخرين، بعد أن قتالهم خلال معارك درع الفرات على مدار أربعة أشهر”.

وأضاف قائد اللواء أن اثنين فقط اعتقلوا، واقتادهم عناصر “الجبهة”، إلى مقر “العقاب” الأمني التابع لها في إدلب، لافتًا إلى أن المعتقلين هما عبد المجيد الشيخ، ومحمد عفلوك، وهو رامي صواريخ “تاو” و “كونكورس”.

الخيرية أكد أن اللواء أرسل من يطالب بالعنصرين، إلا أنهما ما زالا محتجزين لدى “فتح الشام”، مردفًا “ليست المرة الأولى التي يعتقلون فيها عناصر من اللواء، فقد فعلوها قبل شهر باعتقال القائد العسكري أحمد هشوم، وأخلي سبيله بعد أن بصم على تعهد بعدم المشاركة في معارك درع الفرات”.

مغردون مستاؤون

الحادثة جلبت سيلًا من التعليقات من قبل المغردين في “تويتر”، وتساءل أبو النصر الشامي، “كيف تطالب فتح الشام الآخرين بالاندماج معها، وهي تفرض اجتهادها الذي يخالفها فيه معظم علماء الجهاد باعتقال مجموعة من صقور الجبل عادت من ريف حلب؟”.

بينما تساءل آخر “هل كان رفضنا للإندماج مع فتح الشام في محله؟ ما حصل للواء صقور الجبل يجيب على هذا”.

وتكررت حادثة هجوم عناصر من “فتح الشام”ـ على فصائل “الجيش الحر”، وكان آخرها في حلب، بعد اقتحام مقرات لفصيلي “فيلق الشام”، و”جيش الإسلام” داخل حي الكلاسة مطلع كانون الأول الجاري.

بينما يرى ناشطون الحوادث التي ينفذها عناصر جبهة “فتح الشام”، بأنها “من أهم أسباب الهزيمة”، داعين إلى “ضبط البوصلة وتوجيه السلاح إلى العدو الصحيح”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة