أعدم فصيل “جيش خالد بن الوليد” المتهم بتبعيته تنظيم “الدولة الإسلامية”، رجلًا في قرية الشجرة التابعة لحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بتهمة السحر.
وفي إصدار نشره الفصيل ظهر اليوم، الاثنين 26 كانون الأول، تبين أن الإعدام كان في إحدى ساحات القرية، بحضور عدد من المقاتلين والأهالي، وأعدم الرجل بطريقة قطع الرأس.
ويبدو من خلال الصور التي نشرها الفصيل لعملية الإعدام، وجود مقاتلين من دول أجنبية في صفوفه.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، ويخوض معارك متقطعة مع فصائل “الجيش الحر” في المنطقة.
يتبع الفصيل الذي نتج جراء اندماج فصيلي “حركة المثنى الإسلامية” و”لواء شهداء اليرموك” قبل أشهر، السلفية الجهادية في قتاله، كحال تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة “فتح الشام”.
ونفى قادته مرارًا تبعيتهم لتنظيم “الدولة”، إلا أن فصائل “الجيش الحر” تصرّ على ذلك، مستندة إلى أسلوبهم وقربهم الفكري من التنظيم، ودعمهم الإعلامي لمعاركه ضد المعارضة والنظام على حد سواء.