وفاة سوري من الجولان في السجون الإسرائيلية
توفي صباح أمس، الأحد 25 كانون الأول، السوري أسعد الولي (أبو الوليد)، داخل السجون الإسرائيلية، عن عمر يناهز 70 عامًا.
الولي، الذي ينحدر من بلدة مسعدة في الجولان، انتمى للحركة الشعبية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، واعتقل مرات عديدة في سبعينيات وثمانينيات القرن الفائت.
وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة “شؤون الأسرى والمحررين” في فلسطين، إن الولي “كان يقضي حكمًا جائرًا بحقه لمدة ثمانية أشهر، على خلفية بناء غير مرخص، لعدم دفعه الغرامة المالية”.
وأضاف في تصريحات صحفية أن عائلة الولي تسلمت جثمانه ليلًا، في بلدة مسعدة في الجولان، ونقل إلى مستشفى صفد.
ولم تذكر العائلة تفاصيل إضافية بالنسبة لأسباب الوفاة، إلا أن الجنازة ستنطلق اليوم الاثنين من مسعدة، بحسب قراقع.
موقع “جولاني” المتخصص بنقل أخبار الجولان المحتل، أشار إلى ان اعتقال الولي جاء “ضمن حملة المخالفات التي قامت بها السلطات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، والتي طالت العشرات من أهالي الجولان”.
وتخضع مساحات واسعة من الجولان، جنوب سوريا، لسيطرة الكيان الإسرائيلي منذ عام 1967، وشهدت حملات اعتقال متفرقة لمئات من أبناء البلدات المحتلة على مدار العقود الأربعة الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :