هيئات وادي بردى تطالب بالتدخل لإنقاذ مياه عين الفيجة والمدنيين

منطقة عين الفيجة في وادي بردى (عنب بلدي)

camera iconمنطقة عين الفيجة في وادي بردى (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طالبت المؤسسات والهيئات العاملة في وادي بردي بريف دمشق المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مياه نبع الفيجة بعد قصفه من قبل النظام.

جاء ذلك في بيان لها اليوم، الاثنين 26 كانون الأول، حصلت عليه عنب بلدي، أكدت فيه على ضرورة الضغط على النظام وميليشياته لإيقاف “الهجمة العدوانية” على المنطقة، والتي تهدد بمجازر بحق 110 آلاف مدني، وغور مياه نبع الفيجة، التي تغذي أكثر من ستة ملايين شخص في دمشق.

وأشارت الهيئات والمؤسسات أن الطيران الحربي استهدف مبنى مؤسسة نبع الفيجة بعشرة براميل متفجرة، أدت إلى تدمير المضخات، والعنفات، والخزانات، التي تنقل المياه بالأنفاق الفرعية إلى دمشق.

وتسبب التدمير بانخفاض مستوى المياه المتدفقة إلى النبع إلى أقل من الثلث، نتيجة تأثير القصف على الطبقات الصخرية التي تعد الخزان الطبيعي لمياه النبع.

شدد البيان على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة، الذي “يأتي ضمن سياسة التغيير الديموغرافي”، التي يتبعها النظام السوري في سوريا عامةً، ودمشق وما حولها خاصة.

واستهدفت قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” المتمركزة على تخوم قرى الوادي في الأيام الأربعة الماضية، المنطقة بأكثر من 100 برميل متفجر وقذيفة مدفعية، من أجل دفع المدنيين والمقاتلين فيها إلى قبول الاتفاق والتسوية وإخلاء المنطقة كغيرها من مناطق ريف دمشق الغربي.

كما دعا البيان، الذي وقع عليه كل من المجلس المحلي في وادي بردى، والدفاع المدني، ومؤسستي بردى الخير، وغوث بردى، والهيئات الطبية والإعلامية في المنطقة، إلى ضرورة إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة والسماح للمنظمات الدولية بإدخال ورشات الصيانة، وإصلاح النبع وإبقائه تحت الإدارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.

وماتزال شبكات الهاتف النقال، والمقسم المركزي، وشبكات “ADSL”، مقطوعة في المنطقة، إضافةً إلى خروج مكاتب الدفاع المدني والهيئة الطبية في المنطقة بشكل كامل عن الخدمة.

وتشهد قرى وادي بردي الـ 11 حصارًا خانقًا استمر لأكثر من سنة ونصف، حاولت من خلاله قوات الأسد المتمثلة بقوات الحرس الجمهوري، مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني اقتحامها، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.

 

 





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة