طفلة حلبية تلتقي بآخر فردين من عائلتها بجهود تركية

الطفلة مروى مع والدها في تركيا (الأناضول)

camera iconالطفلة مروى مع والدها في تركيا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

التقت الطفلة الحلبية مروى حمزة (12) عامًا، بوالدها وشقيقها، بعد أن فقدتهما خلال عمليات إجلاء المدنيين والجرحى من حلب الشرقية المحاصرة في ذلك الوقت، بتعاون بين هيئة الإغاثة التركية “IHH” وإدارة مستشفى أنطاكية.

وبحسب تقرير لوكالة “الأناضول” التركية اليوم، الأحد 25 كانون الأول، فإن فريق الوكالة علم عن طريق الصدفة، بوجود والد مروى وشقيقها، في مستشفى ميداني بمدينة إدلب السورية، فأبلغ المعنيين بالأمر، لتبادر هيئة الإغاثة التركية (İHH) وإدارة مستشفى أنطاكية بلم شمل الأسرة السورية على الأراضي التركية.

فقدت مروى أمها وشقيقيها، جراء قصف النظام الذي طال منزلها في حلب الشرقية، وأصيبت هي أيضًا بجراح بليغة، مع سقوط المنزل على رؤوس قاطنيه، لتكون فيما بعد، وأثناء سير قافلة المهجرين من حلب الشرقية في إطار عملية الإجلاء التي انتهت الخميس الماضي، مع والدها وشقيقها.

ووسط عمليات الإجلاء، وبسبب الزحام، أضاعت مروى، والدها وشقيقها، قبل أن يتم نقلها إلى تركيا للعلاج برفقة خالتها، إذ استضافها مستشفى أنطاكية الحكومي بولاية “هاتاي” جنوب تركيا، لتلقي العلاج اللازم لحالتها.

كان اللقاء، بعد أن علم فريق وكالة “الأناضول”، عن طريق الصدفة، بوجود والد مروى وشقيقها، في مستشفى ميداني بمدينة إدلب السورية، فأبلغ المعنيين بالأمر، لتبادر هيئة الإغاثة التركية (İHH) وإدارة مستشفى أنطاكية بلم شمل الأسرة السورية على الأراضي التركية.

عبرت مروى عن سعادتها، قائلة “كنت أعلم أنهم سيأتون يومًا، وكنت أتضرع إلى الله لكي يجمعني بهم مجددًا، وها قد استجاب دعائي، لذلك فرحت عندما رأيتهم أمامي فجأة، لقد اشتقت ليوسف وأبي جدًا، وأشكر كل من ساهم في العثور عليهم”.

مروى ليست الطفلة الوحيدة التي استقبلتها تركيا، إذ بلغ عدد أطفال اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي التركية، أكثر من مليونًا و322 ألف دون الثامنة عشر من العمر، بحسب أرقام نشرتها مديرية “الهجرة” التركية مؤخرًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة