محاولتا اغتيال تضربان درعا البلد خلال ساعات
شهدت أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة المعارضة، عمليتا اغتيال لم تفصل بينهما إلا ساعات قليلة، لقادة عسكريين في “الجيش الحر”.
واستهدفت عبوة ناسفة ليلة أمس، السبت 24 كانون الأول، عضو المجلس العسكري لـ “قوات شباب السنة”، والقائد العسكري لغرفة عمليات “البنيان المرصوص”، أيمن أبازيد، لتؤدي إلى إصابات طفيفة دون وقوع ضحايا.
وأصدرت “قوات شباب السنة” العاملة في محافظة درعا، بيانًا اتهمت فيه الأطراف الساعية لعقد مصالحة مع قوات الأسد، ومهددة إياهم بإفشال هذه المحاولات.
وبعد مرور ساعات قليلة على هذه المحاولة، استفاقت البلد صباح اليوم، الأحد، على محاولة اغتيال أخرى، استهدفت قائد لواء “أحفاد خالد”، مصطفى الكسم، عبر عبوة ناسفة كذلك، استهدفت سيارته أثناء مروره في إحدى طرقات درعا البلد.
تسبب انفجار العبوة الناسفة بتعرض القيادي الكسم لإصابات متوسطة، وإصابة الناشط الإعلامي عبود القطيفان الذي كان برفقته.
كلا العمليتين حدثتا بعد ساعات قليلة على إعلان الفصائل العسكرية العاملة في درعا البلد والمنضوية تحت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، رفضها أي هدنة أو مشروع مصالحة مع قوات الأسد.
ويأتي ذلك بعد انتشار إشاعات عن صفقة مصالحة عرضتها قوات الأسد على الفصائل العاملة في درعا البلد، على غرار ما يجري في ريف دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :