بعد يوم من زيارة الأسد.. قذائف قرب المشفى الفرنسي بالقصاع
ذكرت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الأحد 25 كانون الأول، أنه سُمع دوي عدة انفجارت في محيط المشفى الفرنسي في حي القصاع، ووردت أنباء عن عدة إصابات.
ويأتي سقوط القذائف في محيط المشفى بعد يوم من زيارة بشار الأسد له، حيث تواجد الأسد مع زوجته أسماء الأخرس داخل المشفى أمس خلال زيارة للأب الياس زحلاوي، ﻣﺆﺳﺲ “ﺟﻮﻗﺔ ﺍﻟﻔﺮﺡ” ﻋﺎﻡ 1977 ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺳﻴﺪﺓ ﺩﻣﺸﻖ للإطمئنان على صحته.
وتشهد أحياء العاصمة دمشق استمرار سقوط قذائف الهاون على أحياء مدينة دمشق، ويتهم البعض فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بإطلاقها، بينما يرى آخرون أن الأفرع التابعة للنظام السوري وراءها، وذلك بهدف تأجيج وشحن أهالي المدينة ضد الفصائل الموجودة في شرق العاصمة.
وتقطن في حي القصاع بدمشق الغالبية المسيحية في العاصمة، وتقام فيه اليوم العديد من مراسم الاحتفالات بعيد الميلاد، إضافة لازدحامه الكبير، لقدوم الزوار المسيحيين من المناطق والمدن الأخرى للاحتفال فيه.
في حين قالت صفحة “يوميات قذيفة هاون” الناشطة في إحصاء عدد القذائف في دمشق، إن قذائف هاون سقطت أيضًا على حي باب توما، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين أيضًا.
ويتخوف العديد من السوريين، من خلال تعليقاتهم على الصفحات، من المفخخات والقذائف المجهولة المصدر التي تضرب أحياء العاصمة، خاصة ضمن احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية المقبلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :