مقتل قياديين في “جيش إدلب الحر” برصاص مجهولين
قتل قياديان من فصيل “جيش إدلب الحر”، بعد مداهمة مجهولين لأحد مقراتهم العسكرية في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 25 كانون الأول، أن كل من القائد العسكري يونس زريق، والقائد العسكري أحمد الخطيب، قتلا بعد أن قامت مجموعة مجهولة الهوية بمداهمة مقرهم.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن المجهولين خطفوا ثلاثة أشخاص آخرين وسرقوا السلاح والذخيرة من مقر القادة.
إلى ذلك أضاف المراسل أن مجهولين أيضًا استهدفوا بمسدسات كاتمة للصوت حاجزًا تابعًا لـ”حركة أحرار الشام” ببلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل أحد عناصر الحاجز.
ويضم “جيش إدلب”، كل من فصائل “الفرقة الشمالية” و”الفرقة 13″ و”لواء صقور الجبل”، وجميعها فصائل تتبع لـ “الجيش الحر” وتقاتل في الشمال السوري عمومًا.
وانتشرت هذه الاغتيالات في مدينة إدلب وريفها في الآونة الأخيرة، ورجح البعض أن تكون من قبل خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين رأى آخرون أن طريقة التنفيذ تشير إلى احتمالية أن تكون الخلية تابعة للنظام السوري.
إلا أن آخرون اتهموا عناصر من فصيل “جند الأقصى” بالمسؤولية عن هذه الاغتيالات، وأن أعماله ما زالت نشطة، حتى بعد أن حل في “جبهة فتح الشام”.
وأقدم مجهولون في الشهر الماضي، على تصفية عشرة مقاتلين من “فيلق الشام” وجبهة “فتح الشام” على حاجز بمعرشورين في ريف إدلب، وذلك بمسدسات كاتمة للصوت.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :