ذكرت مواقع روسية اليوم، الأحد 25 كانون الأول، أن الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي، رئيس “الشرطة العسكرية” في وزارة الدفاع الروسية، كان على متن الطائرة “توبوليف 154″، والتي تحطمت صباحًا بعد إقلاعها.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سلّم في آب الفائت الجنرال إيفانوفسكي، منصب رئاسة “الشرطة العسكرية” في وزارة الدفاع.
وتقل الطائرة، التي كانت متوجهة إلى قاعدة “حميميم” الجوية في محافظة اللاذقية، 84 راكبًا إلى جانب ثمانية من أفراد طاقمها، وفقًا لوزارة الدفاع.
ووفقًا للمواقع التي طالعتها عنب بلدي، فإن على متن الطائرة قبيل تحطمها فرقة رقص روسية، وطاقم طبي وإعلامي أيضًا، بينما كان معظم الركاب من العسكريين.
ورجّحت المصادر الروسية، أن الجنرال إيفانوفسكي كان متوجهًا إلى مدينة حلب، للاطلاع على عمل كتيبة “الشرطة العسكرية” الروسية هناك، عقب سيطرة قوات الأسد والميليشيات الرديفة على المدينة.
“توبولوف 154” أنتجها الاتحاد السوفيتي عام 1960، واستخدمت في مجال النقل الداخلي في الاتحاد الروسي حتى عام 2000، وتعد أسرع أنواع الطائرات في العالم، مع ميزتها الرئيسية في إمكانية هبوطها في مدرجات ترابية.