“بكرى أحلى”.. للتذكير بحقوق المواطنين في ريف إدلب

من نشاطات الحملة في ريف إدلب - كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconمن نشاطات الحملة في ريف إدلب - كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلديخاص

بدأ فريق من الشباب المتطوعين ضمن فريق “اتحرر Be Free”، حملة تحت مسمى “بكرى أحلى” في محافظة إدلب، وتهدف للتذكير بالحقوق الأساسية للمواطنين، في وقت “لا تعتبر فيه أولوية في زمن الحرب”، وفق القائمين على الحملة، وعلى رأسها حقوق المرأة.

منذ مطلع تشرين الثاني الماضي يعمل الفريق على الحملة التي بدأت في ريف إدلب، ووسع عمله ليشمل ريف دمشق وريف حلب، وفق الناشط الإعلامي المنتمي للفريق، عمار أبو حسين، ويوضح لعنب بلدي أن توسعة العمل تهدف لتسليط الضوء على الحملة.

ويتكون الفريق من ستة ناشطين في كل منطقة مستهدفة.

“لا نتبع لأي منظمة أو جهة ولا نتلقى الدعم من أحد، وإنما نعمل بشكل تطوعي”، يقول أبو حسين، متحدثًا عن لوحات ورسومات فنية “غرافيتي”، يرسمها أعضاء الفريق على جدران القرى والبلدات، معتبرًا أن الأهالي “بدأوا يتعرفون علينا ويرحبون بعملنا، الذي يزين الجدران المهدمة ويلون الأحياء التي ملت من السواد”.

كأي عمل أو نشاط تقف عدة معوقات أمام العاملين في “بكرى أحلى”، ويشير العضو في الحملة، إلى أن القصف وغلاء أسعار مواد الطلاء و”البخاخات”، إضافة إلى اعتراض بعض الأشخاص والجهات على بعض العبارات، هي أبرز ما يقف في طريق عملهم اليوم.

وفق رؤية الفريق يجب التركيز على فكرة اللاعنف، والسعي إلى الحد من آثار العنف وكسر دوائره، ويسعى وفق رسالته إلى تنمية روح التكافل وثقافة العمل التطوعي، من خلال رفع وعي أفراد المجتمع حول حقوقهم وواجباتهم، وتبني قضايا حشد الدعم والمناصرة وتنظيم المجتمع على المستوى المحلي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة