فصيل في درعا يعلق عمله العسكري حتى إشعار آخر
أعلن “فوج الهندسة والصواريخ” التابع لـ”فرقة صلاح الدين” بريف درعا، أمس الجمعة 23 كانون الأول، تعليق عمله العسكري حتى إشعار آخر لعجز الدعم المالي وامتناع العديد الجهات التسليح وتقديم الدعم.
جاء ذلك في بيان لقائد الفوج أبو قصي وحصلت عليه عنب بلدي، قال فيه إن الفوج علق أعماله العسكرية، بسبب توقف الرواتب والكتل المالية من أكثر من عام، إضافةً للعجز المالي الذي تراكم على الفصيل، وامتناع أي جهة داعمة عن منح الفصيل لأي نوع من أنواع الدورات أو الذخيرة منذ اندلاع الثورة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الفصيل صغير بحجمه نسبيًا مقارنة بباقي الفصائل في ريف درعا، إلا أنه متخصص بالمدفعية والراجمات فقط، والمدافع محلية الصنع، عدا عن عدة تجارب لصواريخ محلية الصنع.
وأضاف أبو قصي أن التعليق يعود أيضًا لامتناع الجهات الصديقة كافة عن تسليح أو تذخير الفصيل، ورفض مبدأ دعم التصنيع من رجالات الأعمال والهيئات والمنظمات.
وتتبع “فرقة صلاح الدين” التي ينتمي إليها الفصيل للجبهة الجنوبية العاملة على كافة الجبهات في ريف مدينة درعا، والتحق الفصيل بالفرقة في الأيام السابقة بعد أن كان مستقلًا في أعماله العسكرية في خطوة للحصول على الدعم المادي.
وتترأس الولايات المتحدة الأمريكية غرفة العمليات الدولية المشتركة “موك”، مع مجموعة من الدول مثل بريطانيا وفرنسا والسعودية والإمارات، تتواصل فيها بشكل مباشر مع فصائل “الجيش الحر”، لدعم الجبهة الجنوبية في درعا.
وتشهد الجبهة الجنوبية هدوئًا نسبيًا في المعارك مع قوات النظام السوري، ووجّه ناشطون سوريون معارضون انتقادات واسعة للفصائل خلال الآونة الأخيرة، لتوقف المعارك ضد النظام السوري، واتهمتها بالخضوع لقرارات الداعمين من الدول الأجنبية في إيقاف الجبهات مع النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :