أعلام الثورة ترفرف في مظاهرة مدينة إدلب
خرج عشرات الناشطين عقب صلاة الجمعة، 23 كانون الأول، في مظاهرة طالبت بتوحيد الجهود للتصدي لقوات الأسد وحلفائه، والتأكيد على الاستمرار في الثورة ضد النظام.
وأوضح مراسل عنب بلدي المرافق للمظاهرة، أن ناشطين من محافظتي إدلب وحلب شاركوا فيها، وحملوا أعلام الثورة (الاستقلال) بشكل ملحوظ.
وكانت “اللجنة الأمنية” لغرفة عمليات “جيش الفتح” المسيطرة على المدينة، منعت في وقت سابق التظاهر بأعلام الثورة”.
مظاهرة الجمعة الفائتة شهدت عودة للمنشد عبد الباسط الساروت، لكن المتظاهرين لم يحملوا أعلام الثورة، وفق ما رصدت عنب بلدي.
فيما أقدم أحد عناصر جبهة “فتح الشام” على تمزيق أحد أعلام الثورة، ورمي قنبلة يدوية لم تنفجر، قبل نحو أسبوعين.
وتزامنت المظاهرة مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انتهاء العمليات العسكرية في مدينة حلب، وسيطرة النظام السوري عليها بالكامل، وسط تحذيرات لفصائل المعارضة من أن تكون إدلب الخطوة المقبلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :