آخرها الجنديان التركيان..

أبرز أربعة حوادث أحرق فيها تنظيم “الدولة” أسراه

صورة تظهر حرق الجنديين التركيين من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" - 22 كانون الأول 2016 (إصدار درع الصليب الذي بثه التنظيم)

camera iconصورة تظهر حرق الجنديين التركيين من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" - 22 كانون الأول 2016 (إصدار درع الصليب الذي بثه التنظيم)

tag icon ع ع ع

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الجمعة 23 كانون الأول، بصور الجنديين التركيين، اللذين أحرقهما تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق حلب، واستهجن عشرات السوريين الحادثة، والتي اعتاد التنظيم تنفيذها ووسائل أخرى، ضمن إصدارات ينشرها باستمرار.

وتعرض عنب بلدي أربعة حوادث بفروقات زمنية وأماكن مختلفة، أحرق فيها تنظيم “الدولة” بعض أسراه في كل من سوريا والعراق:

أحرق التنظيم الجنديين التركيين، بعد أسرهما في وقت متأخر من تشرين الثاني الماضي قرب مدينة الباب شمال حلب، وفق إصدار نشره التنظيم أمس الخميس، بينما اتفق معظم من رصدت عنب بلدي آراءهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن إصدار “درع الصليب”، الذي عرض العملية، “من أبشع ما عرضه التنظيم على مدار السنوات الماضية”.

في حزيران الماضي قتل التنظيم 19 فتاة “أيزيدية” حرقًا في مدينة الموصل العراقية، بعد وضعهم داخل أقفاص في إحدى ساحات المدينة، وفقًا لشهود عيان، نقلت شهاداتهم وكالات عالمية.

أحرق مقاتلون من تنظيم “الدولة”، أربعة عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، ردًا على قيام الأخيرة بإحراق شاب سني، آب 2015، وبث مكتب التنظيم الإعلامي في “ولاية الأنبار”، كما يسميها، إصدارًا مصورًا، يظهر تعليق المقاتلين بسلاسل معدنية وإضرام النار من تحتهم، ليصبحوا جثثًا متفحمة في نهاية المقطع.

أول من أحرقه التنظيم كان الطيار الأردني معاذ الكساسبة، شباط 2015، بعد أن وضعه داخل قفص وأحرقه بالكامل، عقب أسره في كانون الأول 2014، إثر تحطم طائرته الحربية، أثناء تنفيذه غارات ضمن “التحالف الدولي”، ضد مواقع التنظيم في مدينة الرقة السورية.

ولم تقتصر حوادث الحرق على ما سبق، فقد وثق ناشطون حالات فردية على مدار السنوات الماضية، كما استخدم التنظيم طرقًا أخرى في إصدارات بثها مرارًا، واعتمدت على الإغراق والذبح بالسكين والتفجير عن بعد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة