وزارة التعليم السورية توضح سبب رفع رسوم الجامعات

  • 2016/12/23
  • 10:58 ص

أعلن معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب في حكومة النظام السوري، رياض طيفور، أن رفع رسوم الجامعات هو نتيجة ارتفاع تكاليف الخدمات التي تقدم للطلاب، كأوراق الامتحانات والمواج المخبرية.

وأضاف طيفور في حديث مع إذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، أمس الخميس 22 كانون الأول، أن “الورقة الامتحانية المؤتمتة تكلف الوزارة 200 ليرة، وتطبع لعدد كبير من الطلاب الذين يحضر القليل منهم إلى الامتحان، الأمر الذي يكلف الوزارة عبء الأوراق المتبقية”.

وقال طيفور إن ما يدفعه الطالب خلال أعوام دراسته، لا يتجاوز 25 دولارًا بسعر الصرف حاليًا (514 ليرة للدولار الواحد)، ما يدل على أن التعليم ما زال مجانًا.

وزارة التعليم العالي أصدرت قرارًا، الأربعاء الماضي، برفع رسوم التسجيل في جميع السنوات إلى 1800 ليرة سورية بدلًا من 1200 ليرة، إضافة إلى رفع رسم الامتحان التكميلي من 500 إلى 2000 ليرة.

كما رفعت رسوم التسجيل في التعليم الموازي لتصبح 70 ألف ليرة، بدلًا من 35 ألف للكليات النظرية، و100 ألف بدلًا من 50 ألف للكليات التطبيقية.

إضافة إلى رفع رسم مادة التعليم المفتوح إلى 5000 ليرة ﻷول مرة يقدمها الطالب، وفي حال الرسوب بالمادة للمرة الأولى يدفع 6500 ليرة، وفي حال الرسوب للمرة الثاني 7500 ليرة.

طيفور أوضح أن “الرسوم التي ارتفعت بشكل كبير هي الرسوم التي تستهدف الطالب المتعثر، الذي لا يبذل جهدًا في الدراسة، لذلك لابد من تحميله مسؤوليات مادية لتحفيزه على الدراسة والتخرج بأقل سنوات ممكنة”.

وأشار معاون الوزير أن الهدف من التعليم المفتوح هو “التثقيف الاجتماعي وليس العمل بالشهادة”.

وكان قرار الوزارة أثار جدلًا كبيرًا وردود أفعال من قبل الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإعادة النظر في القرار.

في حين اعتبر البعض أن القرار يهدف إلى دفع الشباب إلى ترك الجامعات والسفر خارج البلاد أو الالتحاق بالجيش والدفاع الوطني التابع لجيش النظام السوري.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية