تنظيم “الدولة” يسيطر على قريتين وحواجز عسكرية للنظام شرقي حمص

مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص_(أعماق)

camera iconمقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص_(أعماق)

tag icon ع ع ع

سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على قريتين قرب بلدة جب الجراح بريف حمص الشرقي، وعدد من الحواجز العسكرية التابعة لقوات الأسد في المنطقة.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة 23 كانون الأول، أن مقاتلي التنظيم “أحكمو السيطرة على كل من قريتي خطاب والمزار في محيط بلدة جب الجراح والمسعودية، إضافة لعدة حواجز عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية”.

ويشن التنظيم هجومًا عنيفًا من عدة محاور على كل من قرى جب الجراح ومكسر الحصان وقرية المسعودية، ذات الغالبية العلوية، والتي شهدت حالات نزوح كبيرة من قبل الأهالي والمدنيين القاطنين فيها إلى مدينة حمص والمناطق البعيدة عن خطوط الاشتباكات.

وفي حال سيطرة مقاتلي تنظيم “الدولة” على القرى المذكورة، تقع كل من قرى المخرم الفوقاني والسنكري ذات الغالبية العلوية أيضًا تحت مرمى نيرانه، ليغدو على مسافة ما يقارب ال30 كم من مركز مدينة حمص، إذ لا تواجد عسكري يذكر في القرى الشرقية المتبقية المقتصر على حواجز مؤلفة من أريعة وخمسة عناصر.

وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سيطرة التنظيم على كل من قرى أم صهريج ورحوم ومسعدة في المنطقة، إلا أن التنظيم لم يعلن عنها حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتأتي هذه الهجمات العسكرية للتنظيم بالتزامن مع هجمات ومعارك عنيفة على أسوار مطار “تي فور” العسكري المحاصر من ثلاثة جهات، في محاولة منه تشتيت العمليات العسكرية لمقاتلي الأسد واقتحام القرى ذات الغالبية العلوية كورقة ضغط للنظام في حاضناته الشعبية.

وتكبدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها داخل المطار في الأيام الماضية خسائر كبيرة في العناصر والعتاد، إذ أسقط التنظيم أول أمس طائرة حربية فوق المطار وقتل فيها قائدها وضابط مرافق له.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة