قال أطباء في مدينة فيينا الإيطالية، إنهم تمكنوا من إنقاذ حياة طفل، بعد أن غرق في بحيرة وقضى 41 دقيقة تحت الماء.
وبحسب الرواية، التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الخميس 22 كانون الأول، كان مرتضى (13 عامًا) في رحلة مدرسية إلى بحيرة “نيوفيلدر”، عندما اختفى فجأة في البحيرة، إلى أن تمكنت فرق الإنقاذ من انتشاله من قاع البحيرة بعد أكثر من نصف ساعة، بحسب شهود عيان.
ونُقل مرتضى إلى إحدى مستشفيات فيينا، ودخل في غيبوبة لمدة أسبوع، ثم قضى خمسة أسابيع في العناية المركزة، ليخضع بعدها إلى إعادة تأهيل عصبي.
وأكد الأطباء المشرفون على مرتضى، أن وضعه الصحي “ممتاز” جدًا، ووصفوه بـ “الطفل المعجزة”، مؤكدين أنه استعاد قدراته الحركية، دون وجود تلف في الدماغ على الرغم من نقص الأوكسجين الذي تعرض له دماغه لمدة 41 دقيقة.
وأرجع الطبيب، الكسندر روكيتانسكي، رئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى دوناو في فيينا، سبب بقاء مرتضى على قيد الحياة، إلى قيام الأطباء بتبريد حرارة جسمه إلى 33 درجة مئوية، كما أن ماء البحيرة البارد أبطأ الوظائف الحيوية وهو ما كان ” في مصلحة الطفل المعجزة”.
وقال روكيتانسكي، “لا أحد منا يمكنه تصديق أن هذا الطفل قضى حقًا 41 دقيقة تحت الماء، ولكن جميع شهود العيان أكدوا ذلك”.
–