زادت العاصفة الثلجية، التي ضربت مدينة إدلب وريفها شمال سوريا، من صعوبات تأمين مقومات الحياة للمدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الخميس 22 كانون الأول، أن العاصفة أدت إلى إغلاق معظم الطرقات في المدينة، وخاصة المناطق الجبلية، ما أوجد صعوبات في تأمين المواد الأساسية.
وأكد المراسل أن بعض المناطق لا يوجد فيها ماء بسبب عدم قدرة “الصهاريج” على التحرك بسبب كمية الثلوج المتراكمة على الطرقات، إضافة إلى أن معظم المدن والبلدات لم تصلها الخضار اليوم.
كما شهدت أفران الخبز في المدينة ازدحامًا كبيرًا، بحسب المراسل، الذي أكد أن بعض المواطنين اضطروا للانتظار لساعات طويلة من أجل الحصول على ربطة واحدة.
وتعرضت المناطق الشمالية من سوريا إلى تساقط ثلوج بشكل كثيف أمس، في ظل تعرض سوريا لمنخفض جوي ثلجي خلال اليومين الماضيين.
ووصلت سماكة الثلوج في بعض المناطق إلى 40 سم، وسط ظروف معيشية صعبة يعيشها الأهالي لانعدام وسائل التدفئة كالمازوت والغاز وغلاء سعر طن الحطب.
–