بثينة شعبان: خصوم اليوم في السياسة قد يصبحون حلفاء الغد

camera iconالمستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد (الميادين)

tag icon ع ع ع

قالت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن “خصوم اليوم في السياسة قد يصبحون حلفاء الغد”.

وأضافت شعبان في مقابلة مع قناة الميادين، أمس الأربعاء 22 كانون الأول، أن سوريا لا عدواة لها مع أي شعب من شعوب الأرض سوى إسرائيل، وتسعى إلى صداقات مع كل دول العالم بما يحفظ كرامتها ووحدتها.

وأوضحت أنها لا تقصد في حديثها عن تغيير السياسة في المستقبل تركيا والسعودية، وإنما الولايات المتحدة الأمريكية.

وحول وجود اتصالات ولقاءات مع مسؤولين أتراك وسعوديين، أكدت شعبان أنه “لا يوجد اتصال مباشر اليوم بين سوريا والأتراك، ولكن ما تحدث به أردوغان منذ سنة، وما تحدث به وزير خارجيته، مولود جاوش أوغلو، مؤخرًا نرى تغيرًا واضحًا على الأرض”.

وكان أوغلو أكد في آب الماضي أن تركيا لن تغير موقفها من رحيل بشار الأسد، ولن ترضى بالقبول به ولو في مرحلة انتقالية.

وحول الاجتماع الثلاثي (روسيا وتركيا وإيران)، الذي جرى قبل يومين في موسكو، أكدت شعبان أن سوريا لم تغب عن الاجتماع وإنما كانت حاضرة من خلال حلفائها والتنسيق معهم.

وأكدت المستشارة أن دمشق كانت على علم بالاجتماع والقرارات، و”لا تتم خطوة على الإطلاق ولا أي شيء يقال عن سوريا، إلا وتكون على علم بها”، مشيرة إلى أن دمشق موافقة على الاتفاق الروسي الإيراني الأخير.

ويعتبر محللون أن روسيا أصبحت صاحبة القرار في سوريا، إذ تخرج جميع القرارات المتعلقة بالشأن السوري، سواء على المستوى العسكري أو السياسي من الكرملين، وغياب المسؤولين السوريين عن الاجتماع الأخير دليل على ذلك.

وكان اجتماع ضم وزيري خارجية إيران، جواد ظريف، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والروسي، سيرغي لافروف، في موسكو إلى جانب وزراء دفاع الدول الثلاثة، الثلاثاء الماضي.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن وثيقة حول سوريا بموافقة روسيا وتركيا (إعلان موسكو) تهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، واستئناف المحادثات السياسية بين الأطراف السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة