تنظيم “الدولة” يحبط هجوم الباب ويسبب خسارة قاسية لتركيا
أحبط تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا واسعًا أمس، الأربعاء 21 كانون الأول، من قبل فصائل “الجيش الحر” بدعم الجيش التركي، وتسببت المعارك بأكبر خسارة منيت بها أنقرة منذ بدء عملية “درع الفرات”.
وتركز الهجوم، وفقًا لمراسل عنب بلدي، من المحورين الغربي والشمالي الغربي لمدينة الباب، ونجحت فصائل “درع الفرات” في السيطرة على جبل عقيل ومستشفى “الحكمة” القريبة منه، لتدخل فعليًا أول أحياء مدينة الباب.
لم يستكن التنظيم لهجمات “الجيش الحر” والجيش التركي، فشن هجمات معاكسة معتمدًا على ثلاث عربات مفخخة ضربت جبل عقيل والمستشفى.
الهجمات الانتحارية على المعقلين اللذين تقدمت لهما فصائل المعارضة غرب المدينة، تسببت بمقتل 14 جنديًا تركيًا وجرح 33 آخرين، وفق وزارة الدفاع التركية، لتكون أكبر خسارة بشرية للجيش التركي في سوريا منذ بدء عمليات “درع الفرات” في آب الماضي.
استعاد تنظيم “الدولة” سيطرته على الجبل والمستشفى مساء أمس، وانسحبت الفصائل والجيش التركي إلى مواقعها السابقة في محيط المدينة.
ورجّحت مصادر ميدانية أن تستأنف الفصائل هجومها على مدينة الباب مرة أخرى خلال الساعات المقبلة، وفق تركيز على المحورين الشمالي والغربي تحديدًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :