هيئة كبار علماء السعودية: قتل السفير من كبائر الذنوب

  • 2016/12/21
  • 5:06 م

أعلنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، أن قتل أي سفير يمثل دولته في بلاد المسلمين، يعتبر “كبيرة من كبائر الذنوب”.

وقالت الهيئة، بحسب وكالة “واس” اليوم، الأربعاء 21 كانون الأول، إن “الاعتداء على الأنفس المعصومة محرم وكبيرة من كبائر الذنوب ولا يجوز تحت أي مسوغ”.

ويأتي إعلان الأمانة بعد مقتل السفير الروسي، أندريه كارلوف، في تركيا على يد شرطي تركي، الاثنين الماضي، وتعبير الكثير من الأشخاص عن فرحهم بمقلته.

واستشهدت الهيئة بحديث عن النبي محمد (ص) بأنه “من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة”، مشيرة إلى أن “هذا وعيد شديد لمن قتل معاهدًا، وأنه كبيرة من كبائر الذنوب المتوعد عليها بعدم دخول الجنة”.

وأكدت الهيئة أن “الجناية تزداد إثمًا إذا كان المستهدف سفيرًا يمثل دولته في بلاد المسلمين”، باعتباره رسول ويتوجب تأمينه وحمايته، كما حرمت الفرح بقتل السفير.

ودعت إلى التوعية، عبر وسائل الإعلام في كافة البلاد الإسلامية، لخطورة الاعتداء على حصانة الممثلين الدبلوماسيين ونتائجها السيئة.

وتباينت وجهات نظر المسلمين في الدول العربية، بين مؤيد وفرح لقتل السفير الروسي باعتباره سفير الدولة التي تقتل الأهالي في سوريا وتهجر أهلها.

في حين تناقل البعض حديث النبي محمد (ص) “من آمن رجلًا على دمه فقتله، فأنا بريء من القاتل ولو كان المقتول كافرًا”.

كما اعتبر البعض أن هذا النوع من الاغتيال يندرج تحت مسمى الاغتيال السياسي، وهو جريمة سياسية.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة