خمس عملات رئيسية تتراجع خلال عام 2016

tag icon ع ع ع

تراجعت العديد من قيم العملات العالمية خلال عام 2016، لأسباب معظمها اقتصادية الطابع، متعلقة بتراجع أسعار النفط، بالإضافة لأسباب سياسية أيضًا، مثلما حدث في بريطانيا، مع ظهور نتائج استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي.

موقع “سكاي نيوز” سلط الضوء على خمس عملات عانت خلال العام الجاري، وهي: الجنيه الإسترليني، الليرة التركية، الرينغيت الماليزي، الجنيه المصري، البيزو الأرجنتيني.

ففي بريطانيا، شكل قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، ضربة قوية لقيمة العملة البريطانية (الجنيه الإسترليني)، وتدهورت في أسواق المال العالمية بشكل كبير خلال 2016، حيث فقد من قيمته أكثر من أي عملة رئيسية في العالم (11%)، وتراجعت إلى أدنى مستوى لها في 30 عامًا.

أما “الليرة” التركية، فيمر الاقتصاد التركي بحالة تراجع هي الأسوأ منذ عام 2009، فيما شهدت البلاد اضطرابات سياسية ومحاولة انقلابية فاشلة، ساهمت جميعها في تراجع قيمة الليرة التركية بشكل كبير خلال العام الجاري (17.5%)، ولتفقد خلال تشرين الثاني الماضي وحده نحو 4.7% من قيمتها.

“الجنيه” المصري أيضًا في أسوأ أيامه، فعاشت مصر في السنوات الماضية حالة من التدهور الاقتصادي، وسط تفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم وتراجع إنتاج الشركات والمصانع، بالإضافة إلى الشح الشديد في العملة الصعبة، في ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس، وليفقد نحو 50% من قيمته.

وفي السياق، فإن “البيزو” الأرجنتيني لاقى مثيل أقرانه، فالأرجنتين عانت من فساد سياسي انعكس على اقتصادها الهش، ومن المتوقع أن يزيد معدل التضخم فيها مع نهاية العام الجاري ليصل إلى 35%، ولتفقد العملة الرئيسية في البلاد 13% من قيمتها.

الاقتصاد الماليزي كان بين أفضل الاقتصادات الآسيوية خلال الأعوام الماضية، لكن “الرينغيت” الماليزي شهد تراجعًا ملحوظًا نتيجة انخفاض أسعار النفط وفقد 2% من قيمته، كما أن الأداء الاقتصادي الماليزي يتجه نحو أسوأ أداء له خلال العقد الجاري.

أخيرًا، فإن الليرة السورية، ورغم عدم تصنيفها في تقرير “سكاي نيوز”، فإنها تتصدر تراجع العملات العالمية، لاستمرار تراجع قيمتها أمام الدولار الأمريكي، جراء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام ونصف، والركود الاقتصادي والتضخم المتزايد المرافق لها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة