مسؤول عسكري إسرائيلي: “حزب الله” يستخدم أسلحة أمريكية في سوريا
قال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن مقاتلي “حزب الله” اللبناني في سوريا يستخدمون حاملات جنود مدرعة أمريكية كان قد تم توريدها للجيش اللبناني.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 21 كانون الأول، عن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، أن “هناك ناقلات جند ومدرعات أمريكية تابعة لحزب الله اللبناني، واستخدمها أثناء قتاله في سوريا، إذ أخذوها من القوات المسلحة اللبنانية”.
وأجرى”حزب الله” اللبناني في 13 تشرين الثاني، عرضًا عسكريًا لجنوده في مدينة القصير بريف حمص، على متن مدرعات وآليات عسكرية أمريكية، ما أثار عدة شكوك عن تبعية هذه الآليات العسكرية للجيش اللبناني.
وما إن انتشرت صور العرض العسكري حتى أعلنت مديرية التوجيه بالجيش اللبناني، بيان أكدت أن “صور الآليات العسكرية التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام ليست من مخزون الجيش وغير عائدة له”.
المسؤول الإسرائيلي أشار أنه “تبادلنا هذه المعلومة مع دول أخرى منها الولايات المتحدة”، مضيفًا “يمكنني القول بأننا تعرفنا على هذه المركبات بالتحديد بمحددات خاصة نعرفها.. إنها ناقلات جنود مدرعة أعطيت للقوات المسلحة اللبنانية، هذا ليس افتراضًا”.
وتعتبر الدبابات من طراز “M113” التي استعرض فيها “حزب الله” إمكانياته العسكرية، من الدبابات التابعة للجيش اللبناني، واتهم ناشطون الجيش اللبناني بتسليم هذه العربات والأسلحة لحزب الله، مطالبين بفتح تحقيق بالكيفية التي أوصلت العربات إلى ملكية الحزب.
وذكرت عدة تقارير غربية أن المركبات المدرعة سلمتها الولايات المتحدة للجيش اللبناني في إطار برنامج لتجهيز الجيش في الفترات السابقة.
والشيء الجلي على الساحة السياسية والعسكرية الدولية، أن إيران هي الداعم الأساسي والوحيد لميليشيا “حزب الله” اللبناني، والتي تعلن العداء التام لأمريكا ومقاطعتها بكافة الأمور السياسية والعسكرية، عدا عن دعمها للعديد من الميليشيات التي تقاتل تحت راية “الموت لأمريكا”.
ويقاتل “حزب الله” اللبناني في السنوات الأولى للثورة السورية مع قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والشيعية الأخرى في عدة مناطق، وظهر ثقله الأبرز في معركة القصير ومدينة حلب وريفها الجنوبي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :