علاج جديد لسرطان “البروستات” مصدره قاع المحيطات

  • 2016/12/21
  • 2:49 م

كشف فريق بريطاني عن طريقة جديدة لعلاج سرطان “البروستات”، بالاعتماد على الضوء وباكتيريا اكتشفت في قاع المحيطات، ما قد يشكّل بديلًا عن العلاج التقليدي بالاستئصال أو التعرض للإشعاع طويلًا.

ونفّذ الفريق البريطاني علاجًا غير جراحي لسرطان “البروستات” في مرحلة مبكرة، يحقن خلاله الأطباء عقارًا حساسًا للضوء مستخلصًا من باكتيريا من قاع المحيط، في مجرى دم المريض، ويقتل الخلايا السرطانية دون أن يدمر الأنسجة السليمة.

ووفقًا لوكالة “رويترز”، في تقريرها اليوم، الأربعاء 21 كانون الأول، فإن التجربة شملت 413 مريضًا، وأن نصف المرضى دخلوا حالة التعافي، مقارنة بنسبة 13.5%، في المجموعة التي تناولت دواءً بديلًا.

وقال مارك إمبرتون، استشاري المسالك البولية في جامعة لندن، والذي قاد فريق البحث “هذه النتائج أخبار ممتازة بالنسبة للرجال الذين يعانون من سرطان البروستات في مرحلة مبكرة، حيث يقدم علاجًا يمكنه قتل السرطان دون استئصال البروستات أو تدميره”.

وأوضح فريق إمبرتون، في دراسة نشرت في دورية “لانست” لعلم الأورام، أن العقار الحساس للضوء المستخدم، مأخوذ من باكتيريا اكتشفت في قاع المحيط.

وللبقاء على القليل جدًا من ضوء الشمس، تطورت الباكتيريا لتحويل الضوء إلى طاقة بكفاءة لا تُصدَق، بحسب “لانست”، واستغلها علماء معهد “فايتسمان” الإسرائيلي لتطوير العقار، وهو مركب يطلق شوارد حرة لتقتل الخلايا المحيطة عند تنشيطه بالليزر، بحسب “رويترز”.

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان البروستات، يعد ثاني أكثر السرطانات انتشارًا بين الرجال بعد سرطان الرئة، على مستوى العالم، إذ أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده، كما توفى أكثر 307 آلاف شخص بالمرض.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية