وصلت الطفلة الحلبية، بانا العبد، إلى المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، والتقت وعائلتها برئيس البلاد، رجب طيب أردوغان وعقيلته اليوم، الأربعاء 21 كانون الأول.
ونشر صحفيون أتراك تسجيلًا مصورًا لدانا وعائلتها في أحضان الرئيس التركي، كما ظهر والدها ووالدتها فاطمة وإخوتها في صور تناقلها ناشطون على موقع “تويتر” قبل قليل.
وكانت مصادر نقلت لعنب بلدي، أن الطفلة، التي اكتسبت شهرة عالمية خلال الأيام الماضية، وصلت إلى ريف حلب الغربي الاثنين الماضي، وتنوي الانتقال إلى ريف إدلب قرب الحدود التركية برفقة والديها.
ونشرت فاطمة منشورًا قبل خروجها بيوم من حلب، عبر حساب بانا في “تويتر”، ووجهته إلى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، “عزيزي مولود جاويش أوغلو من فضلك اسعَ لإيقاف إطلاق النار فقد تعبنا جدًا هنا”.
Dear @MevlutCavusoglu & @rt_erdogan please please please make this ceasefire work & get us out now. We are so tired. – Fatemah #Aleppo
— Bana Alabed (@AlabedBana) December 18, 2016
ودعت والدة بانا، جاويش أوغلو “أرجوك ساعدنا الآن. لم يبقَ كثير من الوقت. شكرًا لك”.
ورد وزير الخارجية التركي “حافظي على أملك يا أختي، تركيا سمعت نداءك، إننا نبذل قصارى جهدنا لإنهاء الكابوس الذي تعيشينه والعديد من الأطفال في سوريا”.
ومع وصول بانا إلى ريف حلب، التقط عشرات الناشطين صورًا معها، بينما ما يزال قرابة خمسة آلاف شخص محاصرين داخل الأحياء الشرقية من حلب حتى اليوم، وفق مصادر عنب بلدي.
ولقيت بانا متابعة كبيرة من ناشطين وصحفيين غربيين، الذين يردون على تغريداتها، مؤكدين أنهم يقفون بجانبها ويصلّون من أجلها.
الطفلة ذات السبعة أعوام، تملك اليوم أكثر من 351 ألف متابع لصفحتها في “توتير”، وكانت تنشر يوميًا (بمساعدة والدتها فاطمة) صورًا ومقاطع فيديو، للقصف الذي تشهده حلب، وتناشد السياسيين لإنهاء الحرب في سوريا.
ووصفت الطفلة من قبل الكثيرين بـ”الأيقونة الحلبية”، بعدما حظيت بشهرة واسعة من خلال تسجيلات مصورة تتحدث وأمها باللغة الإنكليزية، وتدعوان المجتمع الدولي للنظر إلى ما يجري في حلب.
–