جائزة “الشيخ زايد” للكتاب.. غياب للسوريين وحضور لمأساتهم

تعبيرية

camera iconتعبيرية

tag icon ع ع ع

أعلنت جائزة “الشيخ زايد” للكتاب عن قائمتها الطويلة للأدب، والتي شملت 12 عملًا ينتمي أصحابها إلى 11 دولة عربية، فيما غابت سوريا عن هذه القائمة وحضرت في فعاليات سابقة.

وقالت الأمانة العامة للجائزة في بيان اليوم، الأربعاء 21 كانون الأول، إن الأعمال التي ضمتها القائمة هي “لمبدعين من لبنان ومصر والسودان والمغرب والبحرين والكويت والعراق والإمارات وتونس وإريتريا وفلسطين”.

وأوضحت أن الأعمال اختيرت من أصل 274 عملًا “نصوص سردية وشعرية”، ينتمي مؤلفوها إلى 29 دولة.

وافتتحت القائمة برواية “خريف البراءة” للكاتب اللبناني عباس بيضون، ورواية “منتجع الساحرات” للسوداني أمير تاج السر، ورواية “ألواح” للبناني رشيد الضعيف، ورواية “أن تحبك جيهان” للمصري مكاوي سعيد، و”في فمي لؤلؤة” للإماراتية ميسون صقر.

أيضًا ضمت الأعمال رواية “خيط الروح” للمغربي مبارك ربيع، ورواية “لعبة المغزل” للإرتيري حجي جابر، ورواية “جائزة التوأم” للعراقية ميسلون هادي، ورواية “يسرا البريطانية” للبحريني أحمد جمعة، ورواية “الظهور الثاني لابن لعبون” للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل.

أما بقية الأعمال، فهي ديوان شعر “السوريون” للتونسي المنصف الوهايبي، والذي تناول واقع اللجوء والهجرة والحرب في سوريا، وديوان شعر “مطر سري” للفلسطيني زهير أبو شايب.

وكانت جائزة “الشيخ زايد” أعلنت سابقًا، قائمة طويلة لفروع الترجمة وأدب الطفل والمؤلف الشاب والدراسات النقدية والتنمية وبناء الدولة.

وتشمل الجائزة تسعة فروع، ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين في نيسان 2017، على أن يقام حفل تسليم الجوائز في أيار المقبل.

وكانت قد ذهبت جائزة “الشيخ زايد” للآداب، للدورة السابقة، للكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد، عن عمله “ماوراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع”.

خلال العام الجاري حضرت الأعمال السورية الأدبية على قائمة الجوائز العربية الشهيرة، لا سيما في الدورة السادسة لجائزة “الطيب صالح” الإبداعية، في العاصمة السودانية الخرطوم، شباط الماضي.

وحصد ثلاثة سوريين مشاركين في فرعي الرواية وقصص الأطفال جوائز من أصل تسع، تمنحها جائزة “الطيب صالح”، وضمن 400 عمل للكتاب من مختلف الدول العربية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة