مقتل ثلاثة جنود أتراك شمال حلب.. هجمات عنيفة لـ “التنظيم” في محيط الباب
قتل ثلاثة جنود أتراك وأصيب آخرون، إثر الاشتباكات مع مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن عملية “درع الفرات” التي تهدف إلى السيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وأعلن الجيش التركي في بيان له اليوم، الأربعاء 21 كانون الأول، أن “ثلاثة جنود قتلوا، وأصيب 11 آخرون، منهم جندي حالته حرجة، أثناء دعمهم لقوات الجيش السوري الحر، خلال عمليات ضد إرهابيين في مدينة الباب والمناطق المجاورة لها”.
وأفاد مراسل عنب بلدي المرافق لسير المعارك في مدينة الباب، عن هجوم عنيف للتنظيم على المناطق التي سيطرت عليها فصائل “الحر” في مشفى “الحكمة” وجبل عقيل، إذ استهدف بثلاث سيارات مفخخة محيط الجبل والمشفى والمناطق المحيطة بها.
ونفى الجيش التركي في البيان الأنباء التي وردت “حول مهاجمة مستشفى ميداني تابع للقوات التركية في المنطقة”، مؤكدًا أن “القوات التركية ليس لديها أي مستشفى ميداني في منطقة الباب”.
وكان التنظيم أعلن عن “عملية استشهادية ضربت تجمعًا للجيش التركي وفصائل المعارضة غربي مدينة الباب شمال شرقي حلب صباح اليوم”.
وأحكمت فصائل “الحر”، المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات”، على الطريق الرئيسي الواصل بين الباب ومدينة حلب، لتضيق الخناق على تنظيم “الدولة الإسلامية” من المحورين الشمالي والجنوبي.
من جهة أخرى نشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” تسجيلًا مصورًا يظهر عملية انتشال الضحايا من المدنيين بينهم أطفال، وقالت إنه نتيجة “قصف الطائرات الحربية التركية على الأحياء السكنية في مدينة الباب”.
وكانت فصائل “درع الفرات” بدأت منذ تشرين الثاني الماضي معركة تهدف للسيطرة على المدينة، بدعم بري وجوي تركي، وتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وخسر الجيش التركي منذ بدء عملية “درع الفرات” شمال سوريا العديد من جنوده وآلياته العسكرية جراء الهجمات التي يقوم بها التنظيم بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والألغام، التي يزرعها فور انسحابه من المناطق التي يسيطر عليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :