“غضب الفرات” توضح نتائج المرحلة الثانية لمعركة الرقة
أعلنت غرفة عمليات “غضب الفرات” الهادفة إلى السيطرة على مدينة الرقة، نتائج المرحلة الثانية من العمليات العسكرية، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته قيادة الغرفة في ريف الرقة الغربي اليوم، الثلاثاء 20 كانون الأول.
وأوضحت قيادة الغرفة أن المرحلة الثانية خلصت إلى السيطرة على مساحة 1300 كيلو متر مربعًا خلال عشرة أيام، من بينها 97 قرية، وعشرات المزارع والكثير من التلال منها تلال استراتيجية، وكان التقدم من محورين (محور القادرية و محور كردوشان).
كما قتل 96 عنصرًا من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب قيادة الغرفة “وقعت جثث 6 منهم بأيدي قواتنا، كما تم إزالة وإبطال مفعول 5500 لغم في الأراضي المحررة، والسيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر”.
وانطلقت المرحلة الثانية من “غضب الفرات” في 10 كانون الأول الجاري، بهدف السيطرة على الريف الغربي لمدينة الرقة، وتضييق الخناق على تنظيم “الدولة” في المدينة.
وأشارت قوات “سوريا الديموقراطية” أنه تمت “عودة أغلب الأهالي إلى قراهم المحررة بعد تمشيطها وتنظيفها، والذي كان لهم الدور الأبرز في نجاح العمليات العسكرية عن طريق اتباعهم للقرارات والابتعاد عن مواقع تمركز داعش وتجمعاتهم”.
وانضمت للقوات عدة جماعات من بينها “النخبة” التابعة لتيار “الغد” بقيادة أحمد الجربا، والمجلس العسكري في دير الزور، و1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها مؤخرًا، تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي.
وكانت غرفة عمليات “غضب الفرات” أعلنت نتائج المرحلة الأولى من العملية، إذ خلصت إلى السيطرة على مساحة 550 كيلومترًا مربعًا تحتوي 34 قرية و31 مزرعة، وعددًا من التلال والمراكز الاستراتيجية.
وأطلقت “قسد” معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وانتهت مرحلتها الأولى بالسيطرة على 700 كيلومتر مربع، وعشرات البلدات والطرق الاستراتيجية في الريف الشمالي للمحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :