قال وزير النقل في حكومة النظام السوري، علي حمود، إن وزارته وقعت عقدًا لشراء طائرة كبيرة تستطيع الطيران 16 ساعة دون توقف.
وأعلن حمود، بحسب صحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب في سوريا اليوم، الثلاثاء 20 كانون الأول، عن فتح خطوط طيران جديدة إلى الصين وفنزويلا قريبًا.
واعتبر ذلك “رسالة حول قوة الدولة السورية، وترسيخ الثقة بها وبدورها الحضاري”.
لكنه لم يحدد قيمة عقد الشراء ولا الجهة التي وقعت الوزارة معها لشراء الطائرة.
ويوجد في سوريا ثلاث شركات طيران، واحدة منها شركة عامة، هي المؤسسة العربية للطيران (الخطوط الجوية السورية) واثنتان خاصتان هما “أجنحة الشام” و”فلاي داماس”.
وأعلنت المؤسسة العربية للطيران، الشهر الماضي، عن زيادة أسطول المؤسسة إلى خمس طائرات، عقب وضع ثلاث طائرات من نوع “إيرباص” في الخدمة، بعد أن كانت تعمل بطائرة واحدة نهاية العام الماضي.
وبدأ التحسن في أسطول المؤسسة بعد وصول، عماد خميس، إلى رئاسة حكومة النظام، في تموز الماضي، الذي أكد أن “محاولات القضاء على مؤسسة الطيران العربية السورية قد أفشلت”.
ولم يحدد خميس الجهة المسؤولة عن القضاء على مؤسسة الطيران، إلا أن مراقبين يروون أن التراخي الحكومي بعدم دعم مؤسسة الطيران السورية، كان لصالح شركة “أجنحة الشام” للطيران، التي تملكها مجموعة شموط التجارية، وقد بدأت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.
–