قال مندوب النظام السوري في مجلس الأمن الدولي، بشار الجعفري، إن ضباط استخبارات موجودون إلى جانب ما وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية” في الأحياء الشرقية لحلب، يحالون الخروج من مواقعهم.
وادعى الجعفري، في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم، الاثنين 19 كانون الأول، أن من بين ضباط الاستخبارات الأجانب، بريطاني، وأمريكي، وإسرائيلي، وقطري، وسعودي.
وعرف الجعفري بسرد روايات غريبة أمام مجلس الأمن، منها نية حركة “أحرار الشام” شنّ هجمات بالقنابل الفوسفورية، وآخرها صورة لـ “الحشد الشعبي” العراقي، قال إنها لقوات الأسد.
ويأتي حديث الجعفري، عقب إقرار مجلس الأمن قرار نشر مراقبيين دوليين في أحياء حلب الشرقية.
وتنص الصيغة التي شهدت تعديلًا روسيًا، على نشر أكثر من 100 من عاملي الأمم المتحدة وممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.
ويأتي القرار عقب اتفاق روسي- تركي يقضي بخروج من تبقى من أهالي ومقاتلي حلب الشرقية باتجاه الريف الغربي للمحافظة، عرقلته إيران لتفرض شروطًا جديدة بإخراج مصابين وجرحى ونساء وأطفال من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين.
وتستمر عملية إجلاء أهالي كفريا والفوعة باتجاه حلب، حتى ساعة إعداد التقرير، مقابل إخراج أهالي حلب الشرقية إلى الريف الغربي.