نقيب الصيادلة يكذّب وزير الصحة: الدواء غير متوفر و”المهرّب” أخطر من المخدرات
قال نقيب الصيادلة، محمود الحسن، إن تصريحات وزير الصحة في حكومة النظام السوري، نزار يازجي، حول توفر الأدوية في الأسواق غير صحيحة.
واستغرب الحسن، في تصريح لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الاثنين 19 كانون الأول، ما قاله يازجي أمام مجلس الشعب، الأسبوع الماضي، حول توفر الدواء في الصيدليات وعدم رفع سعره.
وكان يازجي قال أمام مجلس الشعب، الأربعاء الماضي،”لم يتم رفع أسعار الأدوية المحلية، ولا يوجد حتى مجرد فكرة لرفعها، في ظل توافر الأدوية بالأسواق”.
الحسن أكد أن المواطن السوري يضطر إلى اللجوء إلى عشر صيدليات من أجل إيجاد الدواء الذي يريده وخاصة المضادات الحيوية.
فقدان الأدوية يعود إلى غياب المادة الأولية الداخلة في صناعتها لارتفاع سعرها، بحسب الحسن، الذي أكد أن النقابة تعمل حاليًا على توفير الأدوية الوطنية وبأسعار مقبولة.
وحذر النقيب من الأدوية التي تدخل عن طريق التهريب إلى سوريا، واعتبرها أخطر من المخدرات لأن بعضها يكون غير صالح للاستعمال وتؤدي إلى ضرر كبير للمريض.
وكانت الصحيفة ذكرت أن وزارة الصحة، أصدرت قرارًا، الشهر الماضي، برفع أسعار بعض الأدوية لعدد من الشركات الخاصة، بقيمة 100 ليرة زيادة عن سعرها الأساسي.
وتضاربت الأنباء حول رفع سعر الدواء في سوريا، خلال الفترة الماضية، بين نفي حكومة النظام السوري وانتشار إشاعات عن قرب ارتفاع سعره.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :