جثث في طرقات إدلب.. القوة الأمنية: الجرائم قيد التحقيق
عُثر قبل يومين على جثة شاب عشريني مقتولًا، بجانب حاجز القلعة في مدينة إدلب، بينما نقلت الجثة إلى مقر القوة التنفيذية في المدينة، والتي تتبع لـ”جيش الفتح”.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها عنب بلدي من سكان في المدينة، فإن الحادثة تكررت خلال الأيام الماضية، إذ سُجّلت أربع حالات خطف، بينهم امرأة (وجدت داخل كيس مرمية في سوق شعبية)، جميعها انتهت بالقتل في أقل من شهر.
وتمثّلت الحادثة الأولى بمقتل “أبو الليث سميع”، وبينما نسبت الحوادث إلى مجهول، أكد مصدر مطلع لعنب بلدي أن “قاتلي سميع فروا إلى تركيا قبل اكتشافهم”.
محمد راسم الخلف، وجد بدوره مقتولًا مؤخرًا، ووضعت على جثته ورقة كُتب عليها سبب قتله، “كان ينقل مساعدات إلى الفوعة وكفريا”، إلا أن القاتل لم يثبت اتهامه.
في حين تكررت الحادثة مع الشاب، عبد الرزاق عساف، العامل في شركة الكهرباء، والذي وجد مقتولًا برصاصتين بعد خطفه من جانب منزله داخل المدينة، دون معرفة السبب.
ولم يصدر أي بيان عن القوة الأمنية في الجرائم حتى اليوم، بينما قال مصدر يعمل فيها لعنب بلدي، إن الجرائم الجنائية السابقة مازالت قيد التحقيق والتحري، مضيفًا “وصلنا لمنفذي جرائم وحوادث سابقة وجميعهم نالوا جزاءهم العادل”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :