مقتل لاجئ سوري طعنًا وسط ظروف غامضة في بريطانيا (فيديو)
قتل اللاجئ السوري إبراهيم خليل إسماعيل طعنًا بالسكين، في مدينة بيرمنغهام البريطانية، في ظروفٍ غامضة.
ونعت العائلة الشاب (23 عامًا) على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس، الأحد 19 كانون الأول، مؤكدين أنه قتل بطعنة سكين.
وكتب حنان هورو في “فيس بوك” تعازيه “أعزي عمّ المرحوم أخي خليل اسماعيل أبو شيخو، وخال المرحوم علي عبدالله غريب.. الله يرحمو ويجعل مثواه الجنة”.
وعلمت عنب بلدي أن اسماعيل من مدينة عفرين، وعزا بعض المعلقين على قضية طعنه السبب، إلى أنه “ذهب لمشاهدة مشاجرة فتلقى طعنة بقلبه”، بينما اتهم آخرون “مجموعة من العنصريين الصوماليين بقتله”.
ولم تصدر الشرطة البريطانية في بيرمنغنهام بيانًا بخصوص تفاصيل القضية حتى اليوم، إلا أنها التحقيقات ما تزال جارية.
موقع “بيرمنغهام ميل” المحلي، ذكّر أن الشرطة تعرفت على شخصية الشاب من خلال موقع “gofundme“، إذ أطلق صديقه عقب مقتله، حملة على الموقع لجمع الأموال من أجل التحضير للجنازة، وفق ما ترجمت عنب بلدي.
وإلى حين إعداد الخبر وصلت التبرعات على الموقع إلى 3695 جنية إسترليني (قرابة 3365 دولار أمريكي).
وعثرت الشرطة البريطانية على جثة اسماعيل، في إحدى الزوايا القريبة من شارعي موسلي وريا، وبالتحديد حوالي الساعة الثالثة والنصف من فجر السبت الماضي، وفق فيديو نشره الموقع.
وفرّ الشاب من سوريا إلى المملكة المتحدة دون عائلته، التي تركها في سوريا.
ونقل الموقع البريطاني عن المفتش بول جويس، من قوة إدارة البحث الجنائي، قوله “نحن ما زلنا نحاول جمع تفاصيل ما حدث في المنطقة، ووصلتنا تقارير بأن هناك مشادة كلامية جرت قبل الحادثة، إلا أنني أدعو أي شخص يملك معلومات التواصل معي أو مع زملائي في مركز الشرطة في أقرب وقت ممكن”.
وقتل عدد من اللاجئين السوريين في مناطق مختلفة من دول اللجوء، إلا أن ألمانيا شهدت أكثر من حادثة، وكان آخرها مقتل اللاجئ بانكين جلال عيسو (25 عامًا)، من أهالي قضاء الجوادية (جل آغا) في الحسكة، داخل شقته في مدينة إيسن الألمانية، في ولاية شمال الراين- وستفاليا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :