وصلت قيمة التبرعات التي جمعها القطريون في حملة “حلب لبيه”، إلى 245 مليون ريال قطري، وعشرة ملايين من التبرعات العينية أي ما يعادل (70 مليون دولار) خلال خمس ساعات مساء أمس.
وأطلقت الحملة من قبل اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بقطر، بعد قرار الأمير تميم بن حمد، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لقطر تضامنًا مع حلب.
ونُظمت في عدة بلدان عربية وأجنبية خلال الأيام الماضية تظاهرات وحملات دعمًا ونصرة لمدينة حلب المحاصرة.
وتستمر عملية إجلاء المدنيين من مدينة حلب المحاصرة، بعد عدة معوقات من الميليشيات “الشيعية”، إلى الريف الغربي من المدينة ومخيمات أعدتها تركيا على الحدود السورية.
ونقلت وسائل إعلام قطرية أن القائمين على الحملة حولوا “درب الساعي”، التراثي الذي يقام سنويًا خلال احتفالات قطر باليوم الوطني، إلى مقر للحملة الإغاثية، وضم 100 صندوق لتبرعات كل من مؤسسة “الشيخ ثاني بن عبدالله”، و”راف”، و”قطر الخيرية”، و”عيد الخيرية”، و”الهلال الأحمر القطرية”، و”عفيف”.
وكانت دولة قطر أضاءت في أواخر الشهر الماضي، بعض المباني الحكومية في العاصمة الدوحة بعلم الثورة السورية، بتوجيهات من أميرها، تميم بن حمد آل ثاني، “تضامنًا مع الشعب السوري بشكل عام، وحلب على وجه الخصوص”.
ويتساءل ناشطون عن الكيفية التي ستتم بها عملية إيصال المساعدات للشعب السوري في الداخل، “هل ستصل المبالغ إلى أهالي مدينة حلب أو ستذهب كغيرها من التبرعات السابقة التي سرقت ونهبت؟”.
وتعدّ دولة قطر إحدى أبرز داعمي الثورة السورية وفصائل المعارضة، وقال وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أيام، إن بلاده ستواصل تسليح فصائل المعارضة، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعم بلاده.
–