يصادف اليوم، الأحد 18 كانون الأول، اليوم العالمي للغة العربية، والذي أقر من قبل المجلس التنفيذي لمنظمة “يونيسكو” في دورتها 190 لعام 2012.
وتصدر وسم “اليوم العالمي للغة العربية” المرتبة الثالثة على قائمة موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وعلّق آلاف من رواده حول هذا الموضوع، منذ صباح اليوم.
فكتب الصحفي الإماراتي علي بن تميم تغريدة حول الموضوع، جاء فيها “تواجه اللغة في اليوم العالمي للغة العربية أيامها الحاسمة، إما أفول وإما حضور، عاطفة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ونور آخر يشعّ بعودتها أقوى وأقوى”.
تواجه اللغة في #اليوم_العالمي_للغة_العربية أيامها الحاسمة، إما أفول وإما حضور، عاطفة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ونور آخر يشعّ بعودتها أقوى وأقوى.
— علي بن تميم (@3litamim) ١٧ ديسمبر، ٢٠١٦
وعلّق صاحب حساب “محب للتاريخ” حول الموضوع، بعبارة للشاعر المصري الراحل محمد صادق الرافعي “ما ذلّت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطت إلا كان أمرهم في ذهاب وإدبار، ومن هذا يفرض الأجنبي المستعمر لغته”.
“ماذلت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطت إلا كان أمرهم في ذهاب وإدبار، ومن هذا يفرض الاجنبي المستعمر لغته ..”
#اليوم_العالمي_للغة_العربية .. pic.twitter.com/rwotLfu86Y— مُحب للتاريخ #مكموخ (@drMkmo5) ١٧ ديسمبر، ٢٠١٦
بينما وجدت الإعلامية العُمانية بثينة البلوشي في الاحتفالية، مناسبة للتذكير بمآساة حلب “لسان الضاد يجمعنا.. فكيف فرقنا الخَطْبُ.. هل الذود عن اللغةِ يرضينا.. وفي الشامِ تُغتصبُ حلب”.
لسان الضاد يجمعنا ..
فكيف فرقنا الخَطْبُ
هل الذود عن اللغةِ يرضينا ..
وفي الشامِ تُغتصبُ حلبُ !— بثينة البلوشي (@ButhainaBulushi) ١٨ ديسمبر، ٢٠١٦
وأقرت منظمة “يونيسكو” هذا اليوم، باعتباره يصادف ذات التاريخ الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، إدخال اللغة العربية في قائمة اللغات الرسمية ولغات العمل فيها، وفقًا للقرار 3190 لعام 1973.